بأقلامكم

الرجلُ الحقيقيّ .. د. محمّد حمود.

الرجلُ الحقيقيّ لا يحتاجُ إلى التبرّج وإخفاء كدمات العمر ولو لفَحَتْهُ الشمسُ فأحرقَتْ له وجهًا، أو غمّسَ الفقْرُ يديه في التراب فأحالَه إنسانًا مُنهَكًا! ليستِ الرجولة بالأناقة وبالعطر الباريسيّ والجمال الملوّث بالمساحيق والعُجُب! فممثّلُ دورها ليسَ رجلًا! هو فرد يؤدّي مشهدًا ما باسم الرجولة! والمالُ لا يوجِدُ رجلًا، هو حاجة آنيّة قد تسقطها الأيام! والرومانسيّ المُنافق ليس رجلًا، هو حافظ …

أكمل القراءة »

روحك شهادة .. بقلم حسين ياسين

هذه القصيدة مهدات من الهيئة التعليمية من اساتذة وموظفين بثانوية الرسمية العباسية إلى روح استاذنا الفاضل حسين أسعد بعد ما قضى بحادث سير أليم بعنوان :روحك شهادة _ كل ما اذكره بروحه القدسية بابتسامة فيها الفرح والأخبار بثوبه يشبه بستان جنوبي كزهر ينمو على الأشجار استاذنا كان بجاذبية طفولية مرسوما بالغيوم وشمس النهار مع ريح كطيارة ورق مع الأيام بثبات …

أكمل القراءة »

ذاتَ…يوم!.. د. محمد أحمد حمّود

ذاتَ…يوم! كنّا نقولُ للأيّام المُقبِلَة: متى ستأتين؟ وكأنّها هي المُقبلة إلينا، وكنّا نبطّئ من وقْعِ مسيرِنا، لا نكترث لعدّاد الساعات التي خسرناها، ونحن بالانتظار على مهل وعافية شبه متيقّنة! وكنّا على بساطتنا نضربُ موعدًا بعد عام أو عقدٍ وأكثر…! وبتْنا الآن بعد فقدانِ العمرِ وتعبِ الجسد ونضوجٍ في الرؤية، نقولُ لها ونحن في سباق معها: انتظريْنا لبُرهة، هنيهة، لا تسرعي! …

أكمل القراءة »

أخي الشهيد.. يُشبهك جيل الثمانينيات

زهراء جوني يتّكئ بيتنا على ملصقاتٍ جمعها والدي منذ وعيه على المقاومة. يحتفظُ في المكتبة بمغلفات سريّة يعود تاريخها إلى الثمانينيات. أذكرُ حتى اليوم ردّة فعلي الأولى حين قرأتُ بعضًا من حياة المقاومين وعملهم واكتشفتُ أنّ وجه والدي وملامحهُ كبُرت في حياة جهادية فيها من حبّ المقاومة قوة وصلت إلينا جميعًا، أنا وإخوتي. كان أبي روح الثمانينيات التي تعيش في …

أكمل القراءة »

الفرصة الغائبة! د. محمد حمود

  أؤمن أنّ كلّ ما غاب عنّي من فُرَصٍ خسرتها مهما غلَتْ، (هُوَ) أقلّ جمالًا من حاضري الذي أنتمي إليه وأعيشه بقناعة ومن دون تزلّف! قال لي أحد المتسلّقين يومًا والذي كان برتبة وظيفيّة كبرى( فئة ثانية): – قبل تقاعدي كان هاتفي يرنّ ويرنّ ويكاد لا يهدأ، والناس من حولي في مسير وتجوال دائمين! الآن (فيلتي الفخمة) تكاد لا يدخلها …

أكمل القراءة »

ثقافة لبنان ومتحولات المرحلة كتب مخمد درويش

ثقافة لبنان ومتحولات المرحلة كتب مخمد درويش في خضم صراع لبنان بين موت وحياة و مسيرته الثقافية اعتدنا في العصر الحديث على قول الجديد النهضوي بينما في كل ازمة كان الالم مفتاح الامل في حياتنا العلمية والعملية في ادارتنا لازمتنا الخاصة او العامة فصندوق الوطن وترابه المقدس بكل ابداعاته بقي على غناه وحيويته واشراقاته بعد تعب واضطراب ٠٠ في الماضي …

أكمل القراءة »

الطائفية مقبرة الاوطان٠٠احذروا الخطاب الفتنوي

بقلم الاستاذ مهدي حرقوص خافوا الله ربكم وارحموا البلاد والعباد هناك من يدعو الشباب المسيحي للتعرف على الإسلام ، ويدعو الشباب المسلم للتعرف على المسيحية ، وهذا شيء جميل وراقي وحضاري وانساني بل في قمة الرقي والحضارة ، انما في المقلب الآخر يشدد البعض على تحصين المناطق المسيحية من الوجود الإسلامي ويدعو لعدم السماح للمسلمين السكن في هذه المناطق اللبنانية …

أكمل القراءة »

هذه القصيدة إلى روح المرحومة صبحي نصرالله أم محمد فرفور بعنوان: سيدة الوفاء

هذه القصيدة إلى روح المرحومة صبحية نصرالله أم محمد فرفور بعنوان: سيدة الوفاء _ يحكى أن امرأة جعل الله فيها الثبات والصمود جذورا وجذوع مات زوجها بعمر شبابه موجوع تاركا” لها سبع بنات بالوفرة والخير وطفل صغيرا” يحمل بين الضلوع صعدت إلى جنوبنا لتبني منزلا على بيادر القمح حصادها والدروع ودكانها قد أصبح بلدة” مزارا بالدعاء والخشوع كنا نراه بطفولتنا …

أكمل القراءة »

لا للفتنة حذار من اللعب بالنار ٠٠٠بقلم محمد درويش ٠

كشفت المواقف الوطنية التي اتخذتها القيادات الوطنية في الساحة اللبنانية عن عمق الالتزام بالخط الوطني الرافض للحرب الاهلية والفتنة الجوالة ٠وقد ظهر ذلك بوضوح بعد مجزرة الطيونة تنذكر وما تنعاد٠٠ان تشييع الضحايا ما كان ليتم بهذا الصبر وضبط النفس لولا تدخل المرجعيات الوطنية المعنية بقيادة السفينة في لبنان نحو بر الامان ٠٠٠٠٠من خلف ستار الاحداث الجهنمية التي اخترعها مشروع الفتنة …

أكمل القراءة »

لبنان والمساعدات الخارجية بقلم مهدي حرقوص ٠٠٠

حرر عقلك واعرف عدوك ان لم تستحي افعل ما تشاء يجولون شرقا وغربا وينبطحون على بطونهم امام ابواب الدول المانحة ويتوسطون دول القرار لفتح خزائن الخليج لطلب المساعدات المالية وغيرها … الم يكن من الاجدى ان تلتئم العصابة التي نهبت البلد ويتنازلوا عن بعض المليارات المنهوبة من المال العام وجيوب المواطنين … من القائد المغوار الذي سيخبط يده على الطاولة …

أكمل القراءة »