هذه القصيدة مهدات إلى روح المرحومة صبحية نصرالله أم محمد فرفور بعنوان: سيدة الحضور

منذ الصغر كتبت على دارك
إنك الخير بكل الفصول
وعندما كبرت قرأت على بابك
أسم الله وانبياءه وآل بيت الرسول
هذه القصيدة مهدات إلى روح المرحومة صبحية نصرالله أم محمد فرفور بعد مرور أربعين يوم على وفاتها بعنوان: سيدة الحضور
_ لو لم يتجدد العلم
لم تتجدد الأشياء
ستموت اللغات وكل الصفات
ويصبح المستحيل بكل الأسماء
وتصبح العبودية لها أوصاف
والفقر والضعف والعجز والفناء
ويموت العشق وارادة الشهادة
بأموات الأرض وأحياء السماء
فهنا يصفق زماننا لأننا وجدناك
ابجدية ولغة وقاموس العطاء
لأنك كنت كلام النفس مع النفس
بالظلام كنت لنا الضياء
ونؤمن بالله ونشهد أنه شاء
بخمسين عام سيدة الوفاء
أم اليتامى أم الكبرياء
ونشهد اننا نحتاج إليك
كامهات الطيور تعلم صغارها الطيران
بالصحو والاغماء
ونؤمن أن الصبر خزائن الغيب
شبع الروح جنة ذات له دواء
ولاية الحق للعقل والصدق شفاء
اخبرينا بأي روضة من روضات الجنان
نراك تحدثين الصيف والشتاء
من كثرة صلاتك وصومك
أجنحة الملائكة حولك تكرر الغناء
نراك كم كنت جميلة
في الصباح وعند المساء
بأناقة دورة الفصول
بالقدر والقضاء بطول البقاء
تشتري لنا الأعياد بأجمل الازياء
فإليك يا سيدة الوفاء
بؤضوء الفجر على بابها
خبز الحقيقة صلاة ودعاء
أم اليتامى
بالاحلام كانت لنا معراج وأسراء
بصبي وسبع بنات
لها ستفتح سبع أبواب الجنان
بأذن الله حين يشاء
شعر حفيدك حسين علي ياسين
25تشرين الثاني سنة 2021