بقلم الكاتبة اللبنانية زينب دياب ماذا يمكننا القول عن الشاعر والروائي جلال برجس وشعاعه اللامرئي كتب الشعر والقصة والمقالات النقدية والأدبية ونصوص المكان والرواية. حتى الآن لا زال جلال برجس يواصل رحلته في سماء الأدب العربي ويواصل الكتابة والتأليف ليكون واحدا” من أهم وأبرز الروائيين والشعراء العرب في الوقت الحالي.. تبدو الحياة عنده كلها محض حكاية عليها أن تُروى لتصل …
أكمل القراءة »بأقلامكم
إلى دولة الرئيس دياب… ألف شكر على واجبك الوطني
بقلم الخبير المالي والاقتصادي الاستاذ احمد بهجة بعد الإنفجار الكارثي في 4 آب 2020 في مرفأ بيروت على إثر وجود نيترات الأمونيوم مركونة منذ 2013 والذي أطاح بحكومة الرئيس دياب. تم اكتشاف منذ فترة، مواد خطيرة موضوعة في 49 مستوعباً في المرفأ وذلك بعد الإستقصاء . إذ تمّ الكشف عليها من جانب الجيش اللبناني بتوجيه مباشر من رئيس حكومة تصريف …
أكمل القراءة »الفنان الدولي الانسان رضوان الفرخ: الفن أمانة يحملها الفنان كي يوصل أهدافه النبيلة…
بقلم الاعلامي الشاعر محمد درويش الفنان الدولي الانسان رضوان الفرخ يعيد ترتيب أوراقه ولوحاته ومنحوتاته من اجل مواكبة كل التطورات الثقافية في لبنان والعالم العربي رغم كورونا التي أرخها في لوحاته وكتاباته وقلمه وريشته ، هذا الفنان الدولي لا يتوقف عن العطاء والابداع وهو يتسلح بموهبة عميقة غنية مؤثرة وفي نفس المجال لا ينسى ان يعلم الفن لمن يطلبه من الصغار …
أكمل القراءة »العباسيّة في ذاكرة قرن ..د. محمد حمّود.
أثناء كتابتي الأولى ل كتابي الأوّل #العباسيّة في ذاكرة قرن، عشْت أجمل اللحظات بين أحياء بلدتي القديمة وناسها الكبار! قابلت سبعين رجلًا وامرأة، جُلّهم كانوا من المسنين الذين تخطّوا حينها عتبة الثمانين! قابلتهم تحت شجرة السّاحة المعمّرة، وقرب باحة المسجد، ولقاءات الحكايات والعتابا، قابلتهم بسراويلهم وكوفياتهم، والعصا السّاحرة المعكوفة تكاد لا تذهب من البال! قابلتهم قرب دكان الحاح ابو حسن، والفريز القديم، …
أكمل القراءة »🌹اجمل الامهات بقلم الحاج علي جوني
هي الام دائماً اجمل الامهات اجمل الامهات لمن تلد نحن الى جلستها ولمستها وهمستها ونحن الى زعترها وتينها وزيتونها وخبزها والفتات هيي الام دائماً اجمل الامهات هي الام سيدة الاحبه واولى الحبيبات هي الام رفيقة الفجر قائمة للصلاة ساجدة للدعاء معها يولد كل صباح حتى ان الشمس تغيب وتستبدل بالقمر وهي ساهرة لا تعرف الكلل ولا ترتاح هي الام دائماً …
أكمل القراءة »أن تكون مُبدعًا في استخدام التكنولوجيا، لا يعني أنّك معلّم مبدع!..بقلم د. محمّد حمّود..
عندما تكون مُبدعًا مسيطرًا واثقًا، في التعليم الحضوري، هذا إبداع نوعيّ… لا يكفي أن تسيطر على الأزرار من دون سيطرة على إيصال المعلومة والفكرة والعمليّة التعليمية بأريحيّة واستجابة! التعلّم والتعليم عن بُعد، هو تعلّم وتعليم الضرورة! الاستثناء! الظروف الطارئة! لم، ولن يكونا بديلًا. فالمنصّات لن تُخرّج طلابًا أكفّاء، المنصّة بديل آنيّ ظرفيّ تقنيّ لا يشكّل أكثر من 15% من القيمة …
أكمل القراءة »مهداة إلى الشهيد محمد كامل دربج (أبو صالح)
مهداة إلى الشهيد محمد كامل دربج (أبو صالح) محمد!… وهل التيمن بأشرف الخلق إلا سمة تميزك؟ أم أراك استقرأت علياً فبلغت به الشجاعة التي امتلكت؟ بل وجدتك تذوب في الحسين عليه الصلاة والسلام لتصل إلى قمة البرّ أبا صالحٍ وهل انتظار الفرج إلا بالجهاد والتضحية؟ لقد عرفتك أستاذاً ورسول عطاء فعلمني كيف أكون ما أريد؟ كيف أكون للعهد وفياً خذ …
أكمل القراءة »..وقلتَ :”لم تجنِ “!! .. حنان فرفور
..وقلتَ :”لم تجنِ “!! إنّي: فيكَ.. مِنكَ، جَناك من غِوى كفّكَ المثقوبِ بالقلقِ أنا المحاصر بالغرقى، فأين يدي وكيف أعبر بحر الشك بالغرق؟ حاولتُ من أول الأخطاء أبدؤني فعيّرتني بطبع الشاعر الشبقِ !! لي ذنب نافذةٍ ملّت ستائرها لكنها أبدًا بالشمس لم تثقِ لي ذنب مزلاجها ،للآن ما اندثرت في حلمه، شهوة الصوفي للطرق… أدري بأندلسٍ فتّت أصابعها فمن سيحرق …
أكمل القراءة »هل نحن أمام مرحلة إيقاظ نزعة العنصريّة والكراهية للإسلام؟
بقلم السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله رئيس لقاء الفكر العاملي هل نحن أمام مرحلة إيقاظ نزعة العنصرية والكراهية للإسلام نتيجة المخزون الثقافي والنفسي الذي أنتجه الخطاب الاستعماري أثناء تعرّضنا للاحتلال والاستباحة والمصادرة؟ من هنا يمكن القول إنّ حملات الإساءة للرسول الأكرم (ص)، والتي يشترك فيها الرئيس الفرنسي، تمثل إخلالاً بالمعايير الحضارية التي تقوم على صون حرمة الإنسان وقدسية الأديان وسقوطاً فاضحاً في مستنقع العنصرية والجهلوالتخلف، مما يجعلنا ليس أمام خطر الإرهاب التكفيري فحسب، وإنما أمام خطر النزعات العنصرية ونهج تغييب جوهر الأديان وكلّ النهج التنويري الذي يلتزم الخيارات الحضارية المنفتحة، وهذا ما يطرح جملة من الإشكاليّات التيتعبّر عن أزمة قيميّة ومعرفيّة عند كلّ المسيئين للإسلام والمتمادين في خطاب الكراهية. 1 ـ إشكالية تجاهل حقائق الإسلام والتسرّع بالأحكام التي تفتقر إلى المعرفة وإلى التحرّر من عقدة الأنا الحضارية وعقلية الاستغلال الرخيص للدين لأجل المصالح السياسية في الداخل والخارج، وهذا ما جعل خطاب الرئيس الفرنسيينزلق الى أدنى المستويات التي لا تليق بصدقية الدولة الفرنسية. 2 ـ إشكالية عدم التفريق بين الإسلام التكفيري المغلق الذي يمارس الإرهاب وبين الإسلام الإنساني المنفتح الذي يقوم على ثقافة الحوار والانفتاح والتنوّع والعيش المشترك واحترام الآخر ونبذ كلّ أشكال الفتن والإرهاب تصديقاًلقوله تعالى «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ». 3 ـ إشكالية تبرير المسّ بمعتقدات ومقدسات المسلمين تحت تأثير المنظومة الفكرية الفاسدة التي تحوّل الحرية إلى فوضى واستباحة وانعدام لحسّ المسؤولية اتجاه الآخر، حيث تُعطل كلّ الأدوات المعرفية وتُلغى حالة الوعي وتُنمَّىحالة التعصّب وتمارَس عملية الاستلاب للإنسان والمجتمع تحت وطأة المنظومة الدعائية والإعلامية التي تعمل على صياغة وعي الإنسان والتدخل بكلّ خياراته الفكرية ليبقى الإنسان الخاضع والقانع والمتلقي الذي ينسجم مع السائدالسياسي والثقافي مما يفقده فعاليته الحضارية ودوره الإنساني المميّز. وهذا ما نراه في نموذج التكفيري القاتل والعنصري المستبيح للآخر وكلاهما تنتجه المنظومة نفسها ويشكل مظهراً لأزمة معرفية وقيمية تنتج الإرهاب والتخلف. ويبقى السؤال: هل نحن أمام تكثيف حالة التلاعب بالعقول واستباحة الوعي لمصلحة المشاريع السياسية الرخيصة وأمام إعادة إنتاج ظاهرة الإسلاموفوبيا التي ترافقت مع المشاريع الاستعمارية كنمط ثقافي يسقط كلّ حالة التفاعلالحضاري والإنساني لمصلحة حالة الاحتراب والصراعات التي تخدم السياسات الفاسدة، وقد عرفَت الإسلاموفوبيا أنّها تنمّي العنصرية والأفكار النمطية والأحكام المسبقة للإسلام، وهي رهاب الإسلام والخوف المرضي، وقد ظهرتعند المفكرين وعلماء الاجتماع الفرنسيين خلال مرحلة الاستعمار الغربي لمجموعة البلدان المسلمة، حيث وصف المفكر الفرنسي (آلان كيليان) طبيعة العقل المحكوم للأنا الحضارية والنزعات العنصرية، الذي يرى أنّ المسلم هوالعدو الطبيعيّ غير القابل للتفاوض والمساومة والذي يقول «ان تكون تابعاً لمحمد (ص) لا يعني إلا الوحشية والقسوة». انّ ما نراه من إصرار على المواقف المعادية للإسلام يمثل الرجوع إلى الذاكرة الاستعمارية والاستجابة لكلّ مخزون التعصّب والعنصرية مما يعيق حالة التفاعل الإنساني المثمر التي تبني الحالة الحضارية. ولما كانت الإسلاموفوبيا هي صناعة بحدّ ذاتها نرى انّ هناك جهوداً متجددة ودؤوبة تعمل على افتعال هذه النزعة وتغذيتها من جديد لأغراض سياسية تتنافى معها كلّ المعاني الإنسانية. اننا أمام التداعيات التي تهدّد مجتمعنا من كلّ الأوبئة السياسية والمعرفية، وأمام إعادة إنتاج خطاب الكراهية والتخلف والتعصّب، نؤكد على ضرورة تحصين الوعي الديني عبر تحريك مناهج جديدة لفهم الدين وإلى إعادة القراءاتالنقدية لكلّ الأفكار التي لا تنسجم مع حقائقه ومقاصده، وعبر تعميم الثقافة الإنسانية التي تمثل سمة الإسلام الحضاريّ الذي أرسى دعائمه النبي محمد (ص) «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، وعبر إرساء ثقافة نبذ الكراهية التيأكدها النبي عيسى (ع) انّ الله محبة حتى لا نبقى أسرى السياسات التي تشوّه الدين باسم الدين وتنتج الفوضى باسم الحرية، والتي تنمّي العنصرية وتنتج ثقافة التكفير وتسعى لإثارة الصراعات والفتن في داخل المجتمعات، حتى لاتبقى هذه المجتمعات محكومة للشركات المتعددة الجنسيات التي تنفذ السياسات المنسجمة مع مصالحها الاقتصادية على حساب القيم الإنسانية والحضارية للشعوب. *السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله رئيس «لقاء الفكر العاملي
أكمل القراءة »سلطات المجتمع الغربي تتبجح بالحرية والعدل بقلم جمال خليل “أبو أحمد” *
عندما تتبجح سلطات المجتمع الغربي بالحرية والعدل وما يدعيه من قيم يحاول تصديرها وتختلف المعايير والمكاييل فما هو مقبول للسلطات السائده ممنوع على غيرها وما تدعيه بالقوانين والحريات يبقى استنسابي بما يخدم توجهاتها……. فمنذ ربع قرن تحتجز حريه مناضل لبناني عربي من اجل الحريه اسمه جورج ابراهيم عبدالله في السجون الفرنسيه ورغم مرور عشرين سنه على انهاء محكوميته فما زال …
أكمل القراءة »