..وقلتَ :”لم تجنِ “!!
إنّي:
فيكَ..
مِنكَ،
جَناك
من غِوى كفّكَ المثقوبِ بالقلقِ
أنا المحاصر بالغرقى، فأين يدي
وكيف أعبر بحر الشك بالغرق؟
حاولتُ من أول الأخطاء أبدؤني
فعيّرتني بطبع الشاعر الشبقِ !!
لي ذنب نافذةٍ ملّت ستائرها
لكنها أبدًا بالشمس لم تثقِ
لي ذنب مزلاجها ،للآن ما اندثرت
في حلمه، شهوة الصوفي للطرق…
أدري بأندلسٍ فتّت أصابعها
فمن سيحرق تاريخًا من الورق؟
أدري ببغداد منذ الأمس ما ضحكت
فمن سيثقب أذن العتم بالحلق؟
أدري ببيروت كم شاخت حدائقها!
فمن سيحرث صوت الكون بالحبق؟
مولاي أتعبني الضوء، النداءُ : أفِقْ
ما أتعس الصحو حين الكلّ …لم يفقِ!!
*في إشارة إلى بيت المعري الشهير
“هذا جناه أبي عليّ وما جنيت على أحد”