اللِّواء عبدالله يستقبل وفدًا من حركة “أمل” معزيًا باستشهاد الدكتور عريقات

استقبل القائد التنظيمي والعسكري لحركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، في مقر حركة “فتح” في مخيم الرشيدية، وفدًا من حركة “أمل” في جنوب لبنان يتقدمه مسؤول اقليم جبل عامل في الحركة المهندس علي إسماعيل، معزيًا باستشهاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات، ومهنأ بالذكرى الثانية والثلاثين لإعلان استقلال دولة فلسطين.
وكان في استقبالهم اللواء توفيق عبدالله، وعضو قيادة إقليم لبنان لحركة “فتح” اللواء أبو أحمد زيداني، وقيادة وكوادر الحركة في منطقة صور.
 حيث رحب اللواء عبدالله بأحفاد سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، أبناء الرئيس نبيه بري المقاومين رفيقا درب نضال الشهيد الرمز ياسر عرفات، مؤكد على العلاقة الاخوية النضالية المتينة التي تجمع بين المحرومين في أرضهم مع المحرومين من أرضهم، أبناء حركتي “فتح” و”أمل”، ستتعزز أكثر وأكثر خاصة في ظل المؤامرات الكبيرة التي تستهدف القضية الفلسطينية، والمؤامرة الصهيو _أمريكية التي تستهدف تجويع الشعب اللبناني الشقيق والحصار المالي لقادته المقاومين، محملاً الوفد تحيات القيادة الفلسطينية إلى دولة الرئيس نبيه بري وقيادة وكوادر حركة “أمل” وجماهيرها المقاومة.
من جهته قال المهندس علي إسماعيل، جئنا اليوم إلى مخيم الرشيدية مخيم الثورة، المخيم الأقرب إلى حدود فلسطين، لنؤكد من جديد أننا في حركة أمل كنا وما زلنا مع قضية فلسطين العادلة ومع شعبها الثائر المناضل منذ أن أطلق الشهيد الرمز ياسر عرفات وإخوانه في حركة “فتح” الطلقة الأولى عام 65 معلنين بدء الانتصارات العربية بعد نكبة فلسطين وهزيمة العرب عام 48، والتي أعلنوا بها ومعها أن فلسطين لن تتحرر إلا بأيدي أبنائها وبأيدي المجاهدين في لبنان وأيدي المناضلين والشرفاء من أمتنا العربية والإسلامية.
وأضاف: “بأسم حركة أمل وقيادتها وعلى رأسها دولة الرئيس نبيه بري رئيس حركة أمل، جئنا نعزيكم ونعزي أنفسنا، نعزي فلسطين وشعبها، نعزي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن، نعزي عائلة الشهيد الوطني الكبير الدكتور صائب عريقات، عائلة “عريقات” العريقة بالنضال والفداء، التى أنجبت الشهيد صائب الصلب العنيد في مقارعة العدو الصهيوني في المحافل الدولية منذ مفاوضات مدريد إلى يوم سقط شهيدًا في سبيل فلسطين وقضيتها العادلة، وكما جئنا نعزي بصائب الفكر الوطني الفلسطيني، صائب عريقات الذي لم يرهقه الوقوف في وجه التحديات والمؤامرات الكبيرة إلتي استهدفت القضية الفلسطينية من صفقة ترامب القرنية ومشروع الضم إلى هذا الهرولة التطبيعية لبعض الدول العربية، جئنا كذلك نهنئ الشعب العربي الفلسطيني وقيادته الحكيمة بذكرى إعلان الاستقلال الذي أعلنه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 في العاصمة الجزائرية، مؤكدين أن حركة أمل وجماهيرها في لبنان عامة وجنوبه خاصة ستبقى إلى جانبكم حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 48″.
هذا وقد تحدث اللواء أبو أحمد زيداني، مثمنًا العلاقة النضالية المتينة ما بين أبناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، وما بين أخوة الدم في حركة “أمل” وحركة “فتح” التي خطها سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر عندما قال كلمته المشهورة (بجبتي وعمامتي سأحمي الثورة الفلسطينية) والتي رسمها الشهيد الرمز ياسر عرفات بحدقات العيون، أننا في حركة “فتح” سنحافظ على هذه العلاقة المعمدة بدماء الشهداء الأبرار وسنعمل على تمتينها لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
هذا وتلقى اللواء توفيق عبدالله اتصالاً من قائد الفرقة الاسبانية العاملة بقوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان معزياً بالدكتور صائب عريقات.
 كما وتلقى عددًا من الإتصالات المعزية من قيادة الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية في منطقة صور ومن الفاعليات والشخصيات اللبنانية والفلسطينية باستشهاد الدكتور صائب عريقات والمهنئة بذكرى إعلان الإستقلال.

إعلام حركة فتح – إقليم لبنان