احتفالٌ حاشدٌ في البص إحياءً لذكرى استشهاد ياسر عرفات السادسة عشرة

بدعوة من حركة “فتح”، وبمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس عرفات، أقيم احتفال حاشد في مخيم البص، حضره عضو قيادة إقليم لبنان في الحركة اللواء أبو أحمد زيداني، وأعضاء قيادة منطقة صور في الحركة، وممثلي الفصائل الفلسطينية، وقيادة وكوادر كتيبة شهداء البص، وقيادة وكوادر شعبة البص، والزهرات، والاتحادات، واللجان الشعبية، وفاعليات لبنانية وفلسطينية، وحشد من أبناء المخيمات، ووفد من ملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني .وقد قدمت الاحتفال الطالبة نور اليوسف .
بدايةً تم قراءة الفاتحة عن روح الشهيد ياسر عرفات والدكتور صائب عريقات وجميع شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء لبنان والأمة العربية والاسلامية .
ثم ألقى اللواء زيداني كلمة جاء فيها: “اليوم ترجل فارس وقائد ليلتحق بمركب الشهداء، يلحق بعرفات، إنه صائب عريقات عريسًا وشهيداً، لقد كان عنيداً جعل من طاولة المفاوضات ميدانًا ساخنًا وعنيدًا واجه به كل الأعداء، سلامًا لعرفات وكل الشهداء”، مؤكدًا أن شعب فلسطين هو شعب العطاء والوفاء .
وتابع: “ستة عشرة عامًا مرت على رحيل كبير قومنا أبو عمار، رمز نضالنا الوطني، سيد زمان الوانه وفاء وعطاء سيد مكان ارتوى بأزكى الدماء، وطلقة الأحرار التي مزقت صمت السكون وأضاءت ليلنا الدامس، هو نصُ بيانٍ نصَ بحبرِ الدم ايذانًا بميلاد المارد الفتحاوي”.
 وأضاف: “إن رجال فتح هم صناع مجد الأمة جعلوا من كانون والرصاصة الأولى يزهر عزيمة وعنفوان، وأناروا ليل عتمنا الدامس من عيلبون إلى الكرامة وسواها، رجال الغلابة “فتح” عظيمة برجالها الذين هم من سطروا أروع الملاحم في هذا العصر ليتقدموا الصفوف في كل مكان، وإنها الثورة حتى النصر مستمرة..
نم قرير العين يا أبا عمار الجبل شامخ لن تهزه الريح، وحصاد زرعك قادم لا محالة، وزرع الشهداء يزهر دولة حدودها أربع: كوفية عرفات مزينة بالقدس عاصمة الارض والسماء، وسوف تبقى مخيماتنا تشتاق لبريق عينيك أبو عمار.
في هذا العالم الذي تهاوت فيه قلاع أمام جبروت الطاغية ترامب، قلاع الأسود في رام الله مقاطعة العزة والإباء المحروسة بوعي ورشادة المواقف لسيد قومنا وقائدنا الرئيس أبو مازن الذي نشعر معه بالأمان السياسي ومعه صحبه الكرام في اللجنة المركزية والفصائل واللجنة التنفيذية .
داعيا نحو وحدة وطنية لأنها الأشد إيلاما لحكومة نتنياهو التي سيلحق بترامب، وإن كل من أساء لفلسطين هذه الأرض المقدسة سوف يأخذ به الله إلى مزابل التاريخ.
لقد جعل أبو مازن من الشعب الفلسطيني لغة العصر، أما لغة الاحتلال فهي لغة الانهزام ، أبو مازن الحافظ للوصايا والأمانات. وشكر الحضور المشارك، وأكد التمسك بالثوابت الفلسطينية وخط الرئيس عرفات والرئيس أبو مازن .
وقال المسؤول الاعلامي لحركة “فتح” في منطقة صور محمد بقاعي: “انقل إليكم تحيات القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وقيادة الإقليم، وقيادة الساحة في لبنان، وأشكر حضوركم وكل من ساهم في إنجاح هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، ونعاهد الشهيد الرمز أبو عمار والشهداء بالمضي قدمًا.
وقدم التعازي برحيل القائد الكبير الدكتور صائب  عريقات، وقال: “ستستمر الثورة حتى النصر والتحرير والعودة، مطالباً بالوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها السلاح الأمضى لمواجهة الاحتلال الصهيوني  ..

إعلام حركة فتح – إقليم لبنان