“الابتسامة لا تفارقه وأسلم أمره لله”.. هذا جديد حالة علي المسمار الصحية

المصدر : الأخبار

كلمة واحدة تختصر وضع الاعلامي علي المسمار ويتناقلها أصدقاؤه، «علي جبّار والابتسامة لا تفارق وجهه أبداً، وأسلم أمره لله». هذه العبارة تجبر الصحافي على عدم طرح المزيد من الاسئلة للاستفسار عن الحالة الصحية للمقدم في قناة «المنار» وصاحب الحضور الجميل. فقوّة علي في إبتسامته خلال مقاومته المرض الخبيث الذي أصابه قبل عامين تقريباً وأجبره على ترك عمله. فارق المسمار الشاشة الصغيرة، ولكن كان محبوه يتذكرونه عند كل حدث، تحديداً عند أي عملية للمقاومة ضد العدو الاسرائيلي. فهو كان رفيق إنتصارات المقاومة، وهو اليوم يقاوم للانتصار على المرض. أمس، ضجت صفحات السوشال ميديا بشائعة تتحدث عن تدهور وضعه الصحي، ولاحقاً إنتشرت شائعة بغيضة عن وفاته. في التفاصيل، يكشف أصدقاء مقرّبون من المسمار في حديث لـ «الأخبار» أن المقدم خضع أول من أمس الجمعة لعملية عاجلة لإزالة كيس من جسمه كان سبّب له بعض المضاعفات على صحته. ويكشف أصدقاؤه أن المسمار خرج من العملية بخير وبأن وضعه الصحي مستقرّ، وهو يرقد في العناية المشددة في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت. على أن يخرج قريباً إلى الغرفة العادية ريثما يطمئن عليه الأطباء. رغم معاناة علي الصحية، يلفت اصدقاؤه إلى أن معنوياته عالية جداً، والبسمة لا تفارق وجهه أبداً. لكن خبر تدهور صحته ووفاته شكّلا حزناً لعائلته الصغيرة التي تلقّت أمس إتصالات عدّة سبّبت لها مضايقات. علي الذي خاض معركة شرسة مع المرض العضال قبل عامين تقريباً، عاد في أيلول (سبتمبر) الماضي، إلى كرسيه في قناة «المنار» ليضيء المحطة بحضوره الجميل، ولكن عودته لم تكن طويلة، إذ غاب من يومها ريثما يستعيد عافيته كلياً. أطل لاحقاً في عدّة برامج وفقرات تلفزيونية، كشف فيها عن وضعه الصحي وبأنه سيناضل لآخر نفس، وبأن حالته بين يدي الله.