بعد استهداف الطيران “الإسرائيلي” المعادي سيارة على طريق البازورية -وادي جيلو، توجّه مُسعف في الهيئة الصحية الإسلامية الى مكان الاعتداء ليُنقذ من أصابته الغارة المعادية، فكانت المفاجأة أنّ الشهيد هو أخوه علي نزيه عبد علي “جون”.
وفي مشهد تكتمل فيه صورة “أشرف الناس”، ابتسم الأخ رغم ألم فقد أخيه قائلًا: “الدمعة ممنوعة”، في لحظات تُوثّق إرادة الصمود والإباء والإيمان والتسليم بـ”أننا نمضي على حق”، تمامًا كما تُوثّق نموذج عائلات المقاومة التي فيها مجاهدون على كافة الجبهات.