استشهاد الزميل عصام عبد الله وإصابة صحافيين آخرين بقصف صهيوني على علما الشعب

لا يزال الطاقم الإعلامي يُقدّم الشهداء في سبيل إظهار الحقيقة، وها هو اليوم يُثلم من جديد، باستشهاد مصور صحافي وإصابة آخرين جراء قصف صهيوني على سيارتهم في بلدة علما الشعب جنوبي لبنان.

واستشهد مصور وكالة “رويترز” عصام عبد الله، فيما أُصيب الزميلان في شبكة “الجزيرة” كارمن جوخدار وإيلي براخيا في قصف “إسرائيلي” على سيارات الأطقم الصحافية في علما الشعب، وجرى نقلهما إلى المستشفى.

وتم توجيه نداء لطواقم الإسعاف للتوجه إلى مناطق القصف في علما الشعب بسبب إصابة الصحافيين، وعملت فرق الإطفاء على إطفاء السيارة المشتعلة.

وأفاد مدير مكتب “الجزيرة” في لبنان، مازن إبراهيم، بأنَّ الصحافيين كانوا فوق تلة لرصد الأحداث في جنوب لبنان وكانوا يضعون إشارات للتعريف بهم بوصفهم صحافيين، ولم يكونوا قريبين من أي مواقع عسكرية.

وكان العدو الإسرائيلي قد استهدف في خراج بلدة علما الشعب برج مراقبة غير مأهول للجيش اللبناني يُستعمل بشكل ظرفي أثناء تنفيذ المهمات والتدابير الأمنية، ولم يسجَّل وقوع إصابات في صفوف العسكريين، بحسب مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني.

وردًا على الاعتداءات “الإسرائيلية” عصر اليوم الجمعة على محيط عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية المواقع الإسرائيلية التالية: موقع العباد، موقع مسكفعام، موقع راميا، موقع جل العلام، بالأسلحة المباشرة والمناسبة وحققوا فيها إصابات دقيقة.

هذا ويملك الكيان الصهيوني سجلًا حافلًا بخرقه للقوانين الدولية باستهدافه المستمر للمدنيين والصحافيين، كان آخرها استشهاد 7 صحافيين جراء العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، هم إبراهيم لافي، ومحمد جرغون، ومحمد الصالحي، وأسعد شملخ، وسعيد الطويل، ومحمد صبح أبو رزق، وهشام النواجحة.

كما أُصيب أكثر من 10 صحفيين بجروح وإصابات متفاوتة، وفقد الاتصال مع اثنين من الزملاء هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد.