تشهد عملية “طوفان الأقصى”، والتي جاءت بعد انتهاكات عديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق الفلسطينيين العزل لعقود، أصداءً عالمية كبيرة، ما دفع إلى حال من التعاطف الشعبي امتدت إلى الغرب الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، حيث شهدت عدة عواصم غربية مظاهرات احتجاجية ضد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجية والهستيرية على قطاع غزة.
الولايات المتحدة
تظاهر العديد من المؤيدين للفلسطينيين، في العاصمة واشنطن والعديد من المدن الأميركية، ورفعوا لافتات حملت عبارات تدعو الإدارة الأميركية إلى إنهاء المساعدات العسكرية إلى “إسرائيل”. كما أدانت 33 منظمة طلابية، في جامعة هارفارد الأميركية، العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء.
نيويورك
شهدت مدينة نيويورك تظاهرة شارك فيها أميركيون ومقيمون مؤيدون للفلسطينيين، وتجمع مئات المتظاهرين في وسط مانهاتن دعمًا للشعب الفلسطيني ورفضًا للدعم الذي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمه للكيان الصهيوني.
وأمام “القنصلية الإسرائيلية العامة” في مانهاتن تجمّع متظاهرون من جميع الأعمار رافعين أعلامًا فلسطينية ولافتات تحمل شعارات مناهضة للكيان المحتل، في حين وقفت قبالتهم على الجهة الأخرى من الشارع مجموعة مؤيدة لـ “إسرائيل”. وعلى وقع هتاف “إسرائيل إلى الجحيم” و”نيويورك تقف إلى جانب غزة”، طالب المتظاهرون بواسطة مكبر الصوت بـ”تحرير فلسطين” و”إنهاء استعمار الكيان “الصهيوني العنصري واحتلاله الأراضي العربية”.
إسبانيا
تظاهر الآلاف من أبناء الجاليات العربية والفلسطينية والأحزاب السياسية الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية، تنديدًا بالحرب والعدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، بحشد ضخم في مدريد. واحتشد المشاركون في المظاهرة، في الساحة المركزية “سول”، وسط العاصمة الإسبانية مدريد وأمام مقر رئاسة الحكومة المحلية، رافعين الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات “الحرية لفلسطين” و”الدعوة لمقاطعة “إسرائيل””. وندّد المتضامنون بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال، وكيل الغرب وأميركا بمكيالين، متجاهلين الدم الفلسطيني المسفوح من آلة الحرب الإسرائيلية.
كندا
تدفق المئات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى الشوارع وسط مدينة تورونتو الكندية، وساروا باتجاه “القنصلية الإسرائيلية” في تورونتو.. وتجمع المتظاهرون في ميدان “ناثان فيليبس” أمام مبنى بلدية تورونتو، وكان العديد منهم يلتفون بالأعلام الفلسطينية أو يلوّحون بها، بينما هتف الحشد: “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”، وكُتب على إحدى اللافتات: “الاحتلال جريمة، والمقاومة رد”. وفي حين تجمع المئات من الفلسطينيين وسط المدينة، تواجد عدد من المتظاهرين المؤيدين لـ “إسرائيل”، حيث أقامت الشرطة حواجز حولهم باستخدام الدراجات.
بريطانيا
نُظمت تظاهرات عدّة داعمة للفلسطينيين في مدن بريطانية، وخرج المئات في برمنغهام ومانشستر وبرايتون للتظاهر تلبية لدعوات ناشطين ومجموعات دعم، من أجل التضامن مع الفلسطينيين وحقّهم في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وشهدت العاصمة البريطانية لندن احتجاجات أمام مقر سفارة الكيان الإسرائيلي رفضًا للعدوان المستمر على قطاع غزة. ورفع المشاركون في الاحتجاجات الأعلام الفلسطينية ولافتات مؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.