ذكر موقع “ميدل إيست آي” أن تركيا قررت إخلاء بعض المواقع العسكرية في محافظة إدلب السورية، من بينها “محطات مراقبة” كان تم إنشاؤها في سياق اتفاق بين تركيا وروسيا.
ونقل الموقع عن مصدرين اثنين مطّلعين قولهما إن الجيش التركي سينسحب من أربع “محطات مراقبة” وموقعيْن عسكرييْن اثنين كانت حاصرتها القوات السورية في وقت سابق من هذا العام.
كما نقل عن أحد المصدرين قوله إن محطات المراقبة تقع في مناطق “يصعب الدفاع عنها” مثل “مورك” و”شير مغار”، في حين تقع المواقع العسكرية قرب منطقة سراقب.
كذلك نقل الموقع عن المصادر قولها إن الجيش التركي قرر الانسحاب بعد حدوث عددٍ من التطورات، مثل قيام روسيا بتقويض قدرة تركيا على إيصال المستلزمات إلى المواقع، وقيام الحكومة السورية بدفع المدنيين إلى مهاجمة الجنود الأتراك.
وتحدّث الموقع عن تصعيد حدة التوتر مؤخرًا بين تركيا وروسيا، بعد فشل المحادثات التي جرت بين الطرفيْن الشهر الفائت في أنقرة، والتي تناولت ملفَّيْ سوريا وليبيا، كما تحدث عن “تورط” كلا البلديْن في النزاع بين أذربيجان وأرمينيا.