في تحدٍ مشرف لقانون “قيصر” الجائر الذي فرضته الولايات المتحدة على سوريا، أسرعت الجزائر لمساعدة سوريا المنكوبة جراء الزلزال المدمر، بعدما تخلف العرب عن مد يد العون لجارتهم.
وفي التفاصيل، أشرف وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين على عملية إرسال 210 أطنان من المساعدات الإنسانية نحو سوريا وتركيا بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين.
وتتكون هذه الشحنة من 115 طنا من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والخيم الموجهة الى سوريا، إضافة إلى شحنة مساعدات ثانية تتكون من 95 طنا موجهة نحو تركيا.
كما توجهت فرقة من “أعوان” الحماية المدنية من مختلف الرتب بتعداد 86 عونا وضابطا باتجاه سوريا.
بدورها، أكّدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي أن الفرقة المتوجهة إلى سوريا تتكون من أكثر من 40 متطوعًا ومتكونًا في الإسعافات الأولية، مشيرةً إلى أن التواصل قائم مع الهلال الأحمر السوري والهلال الأحمر التركي لرصد الاحتياجات الحقيقية للبلدين.