من وحي الحرب.. اختراعٌ فلسطيني مميّز في غزة

من وحي الحرب.. اختراعٌ فلسطيني مميّز في غزة

تمكّن ثلاثة طلاب فلسطينيين من قطاع غزة من اختراع أول روبوت ذكي يساعد فرق الإنقاذ في الوصول إلى المُصابين الموجودين تحت الأنقاض.

وعلى مدار أشهر طويلة، عمل كل من الأخوين راما وأحمد إبراهيم، ويوسف عقل، جميعهم في المرحلة الثانوية على صناعة الروبوت الذي يعتمد على الذكاء الصناعي باستخدام أدوات إلكترونية بسيطة متوفرة في بيئتهم.

ويتألّف الربورت مـن آلة متحركة تعمل عن بُعد باسـتخدام تطبيـق تم تصميمه علــى الموبايل يعمل عــن طريــق البلوتوث، ويستطيع الوصول إلى المصابين تحت الأنقاض فــي الحروب والكوارث.

ويزوّد الروبوت المُسعفين بصورة عن واقع الميدان بحيث يمكّنهم مــن اتخــاذ القــرارات المناسبة فــي التحرك وطــرق الإنقاذ، الأمر الذي يقلــل تعــرض طواقــم الدفاع المدني للمخاطــر ويسرّع الوصول للمصابين.

ويقول الطلبة إن “فكرة الابتكار جاءت لهم عقب العدوان الصهيوني الأخير على غزة، والصعوبات التي واجهت فرق الإنقاذ”.

من وحي الحرب.. اختراعٌ فلسطيني مميّز في غزة

وأوضح الطلبة أنهم بهذا الابتكار يقدمون شيئا يفيد الواقع الفلسطيني خاصة في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل العدوان على الشعب الفلسطيني.

يُشار إلى أن هذا المشروع فاز في المعرض العلمي التقني الذي نفذته وزارة التعليم بغزة الشهر الماضي، حيث كان المعرض تظاهرة علمية كبيرة واحتوى على العديد من المشاريع الابتكارية النوعية من طلبة المدارس الحكومية بغزة.

وفي أيار/مايو العام الماضي، شنّ جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانًا على القطاع استمر 11 يومًا، وذلك بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية وابلًا من الصواريخ على المستوطنات، ردًا على استفزازات المستوطنين ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى والقدس الشرقية.