ولفت في حديث إذاعي، إلى أن “دواء الجينيريك هو دواء ممتاز ولكن بشروط، فعلى البلد أن يكون جاهزا بمختبراته وفحوصاته، وحتى بالقوانين، نؤكد أن الصيدلي لا يمكنه أن يعطي المريض دواء بديلا، وفاتورتنا الدوائية مليار و400 مليون دولار، منها 250 مليون دولار جينيريك فقط، والسعر التفضيلي للجينيريك عن الأصلي، يجب أن يكون أقل كلفة بأكثر من 30% من سعر الدواء الأصلي، وقد يصل سعره الى أقل من 60% أيضا”.
واعتبر الأمين أنه “يجب البدء بالصناعة الدوائية الوطنية، وهو يحتاج لسنوات، وإستيراد الأدوية البديلة أيضا خلال فحص الدواء الذي يدخل الى لبنان، ويجب السير بالخطتين بالتوازي لتخفيف الفاتورة الدوائية الإستيرادية، لكننا الآن في هذه الظروف نريد مصادر دعم الدواء كي يبقى المواطن قادرا على شرائه”.
تجدر الإشارة إلى أنه تعطى تسمية جينيريك لكل دواء يشبه الدواء الأصلي الذي دخل على الأسواق وحصل على براءة إختراع وإجازة حصرية للبقاء في السوق لفترة معينة . المادة الفعالة الموجودة في هذا الدواء الجديد يجب أن تكون متطابقة لحد معين مسموح به مع المادة الفعالة الموجودة في الدواء الأساسي .يسمح ببعض التغييرات التي لاتؤثر على فاعلية وسلامة الدواء ولكن الجرعات وأهداف الإستخدام يجب أن تكون متشابهة .