استقبل نواب قضاء صور، الدكتورة عناية عز الدين والشيخ حسن عز الدين والحاج علي خريس والحاج حسين جشي، المهنئين بالفوز في الانتخابات النيابية 2022 في قاعة شواطينا في صور، بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي اسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الإقليم، وممثل المنطقة الأولى في حزب الله الشيخ فايز علوية وعدد من أعضاء المنطقة والقطاع.
وكان من أبرز المهنئين: وفد من عوائل الشهداء، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله ممثلاً بالشيخ ربيع قبيسي، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، راعي أبرشية صور المارونية المطران شربل عبدالله، المطران ميخائيل أبرص، النائب العام الأب كامل ايليا والسكرتير العام الاب ماريوس خير الله بإسم المدبر الرسولي على أبرشية صور للروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة حداد، راعي كنيسة اللاتين في صور الأب طوني شكري الفرنسيسكاني، الأب بشارة كتورة، الأب جان يونس، ورجال دين مسلمين ومسيحيين، القيادي في حركة أمل أبو ياسر عون، رئيس إتحاد بلديات قضاء صور ورئيس بلدية صور حسن دبوق وأعضاء البلدية، وفود من حركة فتح وحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية، والفصائل الفلسطينية، وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، الحزب السوري القومي الاجتماعي، مفوض جبل عامل في جمعية الرسالة الإسعاف الصحي موسى نصر الله ووفد مرافق، وفد من شؤون المرأة في حركة أمل والهيئات النسائية في حزب الله، وفد من عمال بلدية صور، رئيس الحركة الثقافية في لبنان باسم عباس على رأس وفد، وفد من ملتقى الجمعيات الأهلية في صور، رؤساء مجالس بلدية واختيارية، رؤساء وأعضاء جمعيات أهلية وأندية ثقافية ورياضية وفعاليات اجتماعية ونقابية وتربوية وأهلية.
د.عز الدين
وكانت بالمناسبة كلمة للنواب، حيث هنّأت الدكتورة عناية عز الدين لبنان على هذا الإستحقاق الدستوري رغم كل التشكيك بإمكانية حصوله، والذي اعتبرته رسالة الى أن المؤسسات يجب أن تستعيد عملها خاصة أن هناك مجلس نيابي جديد له مشروعية من كل شرائح المجتمع.
وشكرت كل الناخبين وخاصة الأهالي في قضاء صور الذين شاركوا في هذا الإستفتاء على الثوابت أولاً وعلى برنامج العمل الذي تم طرحه من قبل الثنائي الوطني والذي يحمل عناوين وطنية مهمة لأي عملية إصلاحية، مؤكدة أن الهم المعيشي هو الهم الضاغط اولاً ويجب التصدي له في الوقت الحالي.
وأشارت الى أنه بالأمس أقرّت خطة التعافي الحكومية التي سينطلق المجلس لمناقشتها وإعطاء الرأي بها وبدء العمل التشريعي الذي يجب أن يرافق خطة التعافي والتي يجب أن تصب في صالح المواطنين.
عز الدين
بدوره الشيخ حسن عز الدين وجّه كل الشكر للأهل الأوفياء والمخلصين والصادقين الذين صوّتوا بكثافة وصدق من أجل رفع نسبة الإقتراع، معتبراً أنها كانت مفارقة ورسالة صادمة لكل من يريد السوء للمقاومة والنهج.
ورأى أننا أمام مرحلة جديدة، حيث انتهت مرحلة الإنتخابات وأصبحنا أمام يوم عمل والجميع مرهون للوقائع والواقع الذي يعيشه هذا البلد، قائلاً: “لا بد من تفاهم ووفاق وتشكيل حكومة قوية وبدايةً انتخاب رئيس للمجلس النيابي بعدها نتجه نحو وضع القطار على السكة الصحيحة لمعالجة هذه الأزمات على كافة المستويات جنباً الى جنب مع بعضنا البعض وإلا ستستفحل الأزمة وتؤدي الى غرق المركب بالجميع”.
وختم أن البرنامج الانتخابي تم وضعه على المشرحة لوضع البرامج والخطط من التي يجب تنفيذها خدمة للناس الأوفياء، فلائحة الأمل والوفاء مدينة لدماء الشهداء وجهود المجاهدين، “سنعمل في خدمة أهلنا وسنكون منهم وإليهم ونخدمهم بأشفار العيون”.
خريس
كما تحدث النائب علي خريس، قائلاً: “إن هذا الشعب الوفي الذي وقف معنا في أصعب المراحل وقاتل العدو وصمد في وجهه واستطاع طرده من الأرض لم يخذلنا ولن يخذلنا، وقد أثبت انه شعب وفي وسنكون في خدمة ناسنا وأهلنا وهي مسؤولية وتكليف وليست تشريف، وسنكون أمام الناس لا خلفهم”.
جشي
وتحدث النائب حسين جشي معتبراً أن تجديد الثقة من قبل شعب المقاومة إنما يدل على التمسك بالنهج المقاوم الذي فيه منعة للبنان والثاني تعلق آمال أهلنا بممثيلهم وبناء آمال عليهم للنهوض بهذا البلد.
وختم مؤكداً أن المسؤولية مزدوجة أولاً عدم الخضوع للآخرين وحفظ كرامتنا في وطننا وثانياً مسؤولية البناء والنهوض بالوضع المتردي في البلد.