نتائج غير نهائية لانتخابات 2022… من هم الرابحون حتّى الساعة؟!

مع “استمرار” عمليات فرز أقلام الاقتراع حتى ظهر اليوم، تشهد بعض الدوائر الانتخابية معارك حادّة بين إعلان فوز مرشّح وخسارة آخر، فيما الأنظار تتجه إلى بعض الدوائر الكبرى التي من المتوقّع أن تُحدث قوى التغيير خرقاً بعد الحصول على حاصل انتخابي.

“الشوف- عاليه”:

تتجه دائرة الشوف- عاليه نحو تحقيق مفاجآت لصالح لائحة “توحدنا للتغيير”، التي تنافس بشكل أساسيّ لائحتي “الشراكة والإرادة” و”لائحة الجبل”.

ووفق المعلومات الأوليّة، فإنّ لائحة التغيير قد تحصل على ثلاثة حواصل، تخوّلها إيصال مارك ضو المرشّح عن المقعد الدرزي في عاليه، ونجاة عون المرشّحة عن المقعد المارونيّ في الشوف، وحليمة القعقور المرشّحة عن المقعد السنيّ في الشوف.

والمعلومات تشير إلى أنّ اللائحة قد تحصل على مقعد رابع في البرلمان من خلال الكسر، وذلك بعد البدء بفرز صناديق بلدان الاغتراب، وتبقى هذه المعلومات أوليّة وغير رسميّة.

والمؤكد حتى الساعة أنّ مارك ضو أطاح بطلال أرسلان بعد توسع الفارق بينهما.

وكان الفارق بعد فرز 50 في المئة من الأقلام في الدائرة قد توسع إلى 400 صوت بعد أن كان 200 صوت. هذا قبل المباشرة في فرز أصوات الاغتراب التي ستوسع هامش الفارق إلى مستويات غير مسبوقة.

الشمال الثالثة- عكار:

وفق قراءة أولية للنتائج غير الرسمية للانتخابات النيابية في محافظة عكار والمستقاة من ماكينات انتخابية بانتظار النتائج الرسمية لعمليات فرز المستمرّة حتى الساعة للصناديق الـ523 والتي تتولّى فرزها لجان القيد في سرايا حلبا الحكومي، فإنّ تحالف “التيار الوطني الحر” و”الحزب القومي” وفريق 8 آذار تمكّنوا حتى الآن من الحصول على 4 حواصل أمّنت الفوز للنائب السابق محمد يحيي، ومرشح التيار عن المقعد الماروني جيمي جبور على حساب النائب هادي حبيش، وفوز نائب “التيار” أسعد درغام عن المقعد الأرثوذكسي. وهناك تنافس بالأصوات بين مرشح “القومي” على هذه اللائحة شكيب عبود، ومرشح “التيار” عن المقعد العلوي حيدر عيسى حيث الفارق الآن بسيط لصالح عبود.

كما تمكنت لائحة “الاعتدال الوطني”، التي تضم نواب “المستقبل”، من الفوز بمقعدين إلى الآن هما النائب وليد البعريني ومحمد سليمان، وفي حال ارتفعت نسبة كسر الحاصل الثالث لصالح هذه اللائحة، فإنّها ستفوز بأحد المقعدين العلوي أو الارثوذكسي.

والمفاجأة غير المتوقعة حتى الساعة، وفي ظلّ استمرار عمليات الفرز، هي عدم استحواز “القوات اللبنانية” المتحالفة مع النائبين السابقين طلال المرعبي وخالد الضاهر على العتبة الانتخابية على الرغم من عدد الأصوات المرتفعة التي حصل عليها مرشح “القوات” وسام منصور.

أما بالنسبة للائحة التغيير، التي تضم مجموعات من الثورة وشخصيات مستقلة من المجتمع المدني، فإنّ الحاصل الانتخابي المرتفع قد حرمها من الفوز بأيّ مقعد على الرغم من الحالة التي شكلها رئيس اللائحة محمد بدرة بعدد الأصوات التي حازها في بلدات عكارية عدة خاصة بلدته مشمش. وثمة إشارات،غير مؤكدة، تفيد بأنّ الجماعة الاسلامية قد دعمته بشكل نسبي.

ويشار إلى أنّ نسبة المقترعين الرسمية وفق وزارة الداخلية في عكار بلغت 42,75 بالمئة في هذه الدائرة، ما يعني اقتراع 125900 مقترع ما وبلوغ الحاصل الإول قرابة الـ18000 بانتظار تحديد عدد الاوراق التي قد تحتسب ملغاة.

ويشار الى انه قد تم الى الان فرز حوالي ال260 قلم من أصل 523 قلم اقتراع حوالي، أي حوالي الـ50 في المئة، من صناديق الاقتراع في لجان القيد في سرايا حلبا الحكومي، مع توقعات بانجاز عمليات الفرز عند منتصف الليل.

بيروت الثانية

في بيروت الثانية، جاءت النتائج شبه النهائية على الشكل التالي:

– لائحة “وحدة بيروت”: 3 مقاعد

– لائحة “لبيروت”: مقعد واحد

– لائحة “هيدي بيروت”: مقعد واحد

– لائحة “بدها قلب”: مقعدين

– لائحة “بيروت التغيير”: مقعد واحد

– لائحة “بيروت تواجه”: مقعد واحد

ويبقى المقعد الأخير غير محسوم.

الجنوب الأولى: صيدا – جزين

شكّلت نتائج فرز أصوات الناخبين في دائرة صيدا – جزين شبه النهائية ضربة قاضية للطبقة السياسية الحاكمة ورموز السلطة الفاسدة من خلال الفوز الكاسح لمرشحي ننتخب للتغيير أسامة سعد وعبد الرحمن البزري عن المقعدين السنّيين في صيدا وشربل مسعد عن المقعد الماروني في جزين وفشل نبيل الزعتري المدعوم من الرئيس نبيه بري و”حزب الله” في صيدا.

إضافة إلى فشل يوسف النقيب المدعوم من الرىيس فؤاد السنيورة والجماعة الإسلامية في صيدا.

وفي جزين أيضاً، شكّل فوز مرشحي “القوات اللبنانية” سعيد الأسمر عن المقعد الماروني وغادة أيوب عن المقعد الكاثوليكي انتصاراً ساحقاً على “التيار الوطني الحر” والثنائي الشيعي بإسقاط ابرهيم عازار وزياد أسود وأمل أبو زيد.

وأظهرت نتائج عمليات الفرز حصول لائحة “ننتخب للتغيير” على 18 ألف و783 صوتاً ولائحة “القوات اللبنانية” على 13 ألفاً و946 صوتاً، فيما حصلت لائحة “التيار” على 9 آلاف و846 صوتاً فقط ولائحة عازار “الاعتدال قوتنا” على 11 ألفاً و719 صوتاً.

وسجّل الحاصل الانتخابي 12 ألفاً و600 صوت.

البقاع الثانية: راشيا- البقاع الغربي

وفي البقاع الغربي، ما تزال عملية مستمرّة ومعلومات عن تغيّر كبير في النتائج.

وقد أفيد في وقت سابق اليوم بأنّ النتائج غير النهائية جاءت على الشكل التالي: فوز كلّ من حسن مراد، وائل أبو فاعور (الاشتراكي) قبلان قبلان (حركة أمل)، شربل مارون (تيار وطني حر)، ياسين ياسين (سهلنا والجبل، مجتمع مدني)، وغسان سكاف (مستقل).

دائرة البقاع الأولى- زحلة:

– 3 مقاعد للائحة “زحلة السيادة”: مرشّحا “القوات اللبنانية” الكاثوليكي جورج عقيص، والأرثوذكسي الياس اسطفان، ومرشح الرئيس الأسبق للحكومة فؤاد السنيورة عن المقعد السني بلال الحشيمي.

– لائحة “زحلة الرسالة” بثلاثة مقاعد: مرشح “حزب الله” عن المقعد الشيعي رامي أبو حمدان، مرشح “التيار الوطني الحر” عن المقعد الماروني سليم عون، ومرشح “الطاشناق” عن مقعد الأرمن الأرثوذكس جورج بوشكيان.

– وذهب المقعد الكاثوليكي الثاني للنائب ميشال ضاهر رئيس لائحة “سياديون مستقلون”.

وتعليقاً على النتيجة، قال النائب ميشال ضاهر إنّ “الفارق لحصول لائحته على حاصل ثانٍ كان 180 صوتاً”، مضيفاً: “ليس من السهل كمستقل محاربة هذه الأحزاب والاقطاع”.

الجنوب الثالثة (النبطية- بنت جبيل- مرجعيون وحاصبيا)

وفي وقت متأخر أمس، تظهّرت النتائج الأولية في دائرة الجنوب الثالثة المؤلفة من أربعة أقضية (حاصبيا – مرجعيون – النبطية – بنت جبيل)، وشهدت الدائرة خرقاً لافتاً لقوى التغيير مع المرشح عن مقعد الروم الأرثوذكس في قضاء حاصبيا مرجعيون على لائحة “معاً نحو التغيير” الياس جرادي مقابل مقعد المرشح أسعد حردان.

وتُظهر الأرقام الأولية فوز لائحة “الأمل والوفاء” بأعضائها العشرة بعد خرق جرادي، وفقاً للتالي:

– لائحة “الأمل والوفاء” عن المقعد الشيعي في بنت جبيل: حسن فضل الله، أشرف بيضون، أيوب حميد

– عن المقعد الشيعي في النبطية: محمد رعد، هاني قبيسي، ناصر جابر

– عن المقعد الشيعي في مرجعيون حاصبيا: علي فياض

– عن المقعد الدرزي في مرجعيون حاصبيا: مروان خيرالدين

– الخرق في مقعد الروم الأرثوذكس الياس جرادي في لائحة “معاً نحو التغيير”