أصدرت المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامّة – بلاغاً جاء فيه: “في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملاحقة عصابات التزوير وترويج العملة المزيّفة وتوقيف أفرادها، على جميع الأراضي اللبنانية”.
ونتيجةً لتوافر معلومات مؤكّدة حول محاولة قيام أفراد عصابة بترويج كميّات كبيرة من العملة المزيّفة في السوق اللبنانية، تمكّنت هذه الشعبة، من خلال الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قامت بها، من تحديد هويات ثلاثة من أفراد العصابة:
– م. ل. (مواليد العام 1992، لبنانية)
– ط. ف. (مواليد العام 1978، لبناني)
– س. ج. (مواليد عام 1985، لبناني، متوارٍ عن الأنظار).
على الفور أعطيت الأوامر، وكُلّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات بتحديد أماكن تواجدهم، والعمل على توقيفهم وضبط الأموال المزيفة قبل البدء بترويجها.
بتاریخ 14-9-2020 وبنتيجة المتابعة، تمكّنت دوريات الشعبة من رصد المدعوة (م. ل.) في مدينة عاليه، حيث نصبت لها كميناً، أدّى إلى توقيفها، وضبطت بحوزتها أوراقاً نقديةً مزيّفةً بقيمة /197/ ألف دولار أميركي، من فئة المائة دولار.
تزامناً، جرى توقيف (ط. ف.) في المنطقة ذاتها.
بالتحقيق معهما، اعترفا بتعاطيهما المخدرات، وأنهما ينتميان إلى عصابة لترويج العملة المزيفة، وكانا بصدد ضخّ كميات من العملة المضبوطة بحوزتهما، وذلك بالاشتراك مع (س. ج.) الذي جرى مداهمة منزله في عرمون، وتبيّن أنه متوارٍ عن الأنظار. وضُبط في المنزل قاذف مضاد للدروع “RPG”.
كذلك، اعترف الموقوف الثاني بضلوعه في تجارة الأسلحة وترويج شيكات مزوّرة، بالاشتراك مع: (ش. ك. مواليد عام 1962، لبناني).
بتاريخ 16-9-2020، تمكّنت الشعبة من توقيف الأخير في محلة رأس النبع –بيروت.
بتفتيش منزله، عُثر على أجهزة حواسيب، تُستخدم في عمليات التزوير، مسدس حربي، /3/ مماشط، و/344/غ. من مادة حشيشة الكيف.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة تنفيذ عمليات تزوير شيكات وشهادات، وبتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.
العمل جارٍ لتوقيف باقي المتورطين”.