فضّل الله تعالى شهر رمضان على سائر الشهور وجعل فيه ليلةً هي أفضل الليالي وخيرٌ من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر، والمشهور أنّ ليلة التاسع عشر من هذا الشهر الفضيل هي إحدى الليالي المباركة التي تعتبر من المحطّات الإيمانيّة التي دعانا فيها الله تعالى ليفتح لنا باب التوبة والرجاء لننهل من عطفه وكرمه راجين الشفاعة حاملين على أكفّنا الممدودة آمال الدنيا والآخرة.
ومن بلدة العباسية أحيا المؤمنون كعادتهم في مثل هذه الأيّام المباركة ليلة القدر الأولى التي أُدّيت إمّا بصورةٍ جماعيّة أو انفراداً .
واكتظّ مسجد البلدة بمحيي هذه الليلة المباركة، والذين أحيوها بالدعاء بما في ذلك دعاء رفع المصاحف والتهجّد وقراءة القرآن والأذكار الخاصّة بهذه الليلة، رغبةً في نيل المغفرة والعتق من النار.
كما استذكر المؤمنون المصيبة التي ألمّت بالأمّة الإسلاميّة ألا وهي ذكرى شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، حيث قرأ مجلس عزاء حسيني للمناسبة