حركة أمل شعبة مدينة صور كرّمت أمهات الشهداء والسيدات في صور

عز الدين تدعو الى مواجهة الحرب الناعمة التي تمارس على مجتمعنا

خريس: نحن أمام استحقاق انتخابي مهم جداً والمطلوب منا الحفاظ على الخط والنهج

بمناسبة عيد الأم وولادة الإمام المهدي (عج)، أقام مكتب شؤون المرأة في حركة أمل – شعبة مدينة صور حفل فطور صباحي على شرف أمهات الشهداء والأخوات وعدد من السيدات في مطعم أوغاريت في صور، بحضور النائب علي خريس والنائب د.عناية عز الدين، المسؤول الثقافي لحركة أمل في اقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي والمسؤول الإعلامي في الإقليم علوان شرف الدين وشعبة مدينة صور.

عز الدين
تخلل المناسبة كلمة للنائب عناية عز الدين اكدت فيها على اهمية دور الامهات في تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي في المجتمع معتبرة ان الأمهات المسؤولات عن الرعاية الاجتماعية وبناء الرأسمال البشري معنيات ايضا بإزالة الالتباسات التي تثار في هذه المرحلة داخل اسرهن وفي المجتمع ودفع الجميع للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل وفق الثوابت التي يؤمنون بها ومن اجل مواجهة التحديات الكبيرة والصعبة التي تواجه لبنان وعلى رأسها حماية ثرواتنا النفطية ومعالجة الازمات الاقتصادية.

عز الدين اشارت الى دور الأمهات والنساء الجنوبيات في التربية على المقاومة وفي المشاركة الفعلية والمباشرة في العمل المقاوم الذي أثمر انتصارًا كبيرًا وتحريرًا للارض من العدو الاسرائيلي واضافت ان الأمهات في الجنوب كن شريكات في كل الميادين من حقول التبغ والزيتون الى مسيرة العلم والانتاج ودعت عز الدين الى مواجهة الحرب الناعمة التي تمارس على مجتمعنا والتي تهدد تماسك الاسرة مشددة على دور الامهات المحوري والجوهري في هذه المواجهة.

خريس
بدوره تحدث خريس مباركاً للأمهات بعيدهن لافتاً الى أن هناك اخوات لهن فضل في التحرير عبر نقل السلاح للمقاومين من منطقة الى أخرى من اجل تنفيذ عمليات عسكرية ضد العدو الاسرائيلي موجهاً لهن التحية.

وتابع لمن يقول ماذا قدّمت حركة أمل، “نقول لهم ان حركة أمل قدّمت أكثر من سبعة آلاف شهيد وعشرة آلاف جريح وقد اتخذت عام 1982 عندما اجتاح العدو الاسرائيلي قراراً بالمقاومة ولم يكن بالقرار السهل، فأعطت تحرير الأرض من رجس العدو واستطاعت مع حلفائها طرد العدو من أرضنا دون قيد أو شرط، وأعطت كل ما تملك من أجل بناء هذا الوطن وحمت الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي ولا زالت مستمرة”.

وأضاف نحن أمام استحقاق انتخابي مهم جداً نمثل فيه خطاً ونهجاً وننتمي فيه الى مشروع أسسه الإمام القائد السيد موسى الصدر والمطلوب منا الحفاظ على هذا الخط وحمايته، وكما قال الرئيس بري ان المسألة ليست مجرد انتخابات بل استفتاء لهذا المشروع والخط.

وختم بالإشارة الى أن حركة امل لم تغب أبداً وهي حاضرة في خدمة الأهالي خصوصاً في موضوع الإستشفاء لأن هذه مسؤوليتنا وهذا دورنا.

وفي الختام كانت باقة من التواشيح الدينية، ثم تم قطع قالب الحلوى بالمناسبة.