اللجان النيابية أقرت قانون المنافسة.. الحاج حسن: ندعو لإلغاء الوكالات الحصرية فهي أحد أسباب الاحتكار ورفع الاسعار

اللجان النيابية أقرت قانون المنافسة.. الحاج حسن: ندعو لإلغاء الوكالات الحصرية فهي أحد أسباب الاحتكار ورفع الاسعار

 عقدت اللجان النيابية المشتركة جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي وحضور وزير الاقتصاد أمين سلام وعدد كبير من النواب، كما حضر ممثلون عن الادارات المعنية.
 
بيان
إثر الجلسة، صدر البيان التالي: “تم التوافق على اقتراح قانون المنافسة كما اقرته اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان المشتركة، وعلقت المادة الخامسة المتعلقة بالوكالات الحصرية، على إثر التوافق على بعض فقراتها وعدم التوافق على احدى فقراتها وهي الفقرة الرابعة من اقتراح النائب سمير الجسر، وبالتالي رحلت المادة الخامسة إلى الهيئة العامة للمجلس”.
 
الحاج حسن
وقال النائب حسين الحاج حسن بعد الجلسة: “انعقدت اللجان النيابية المشتركة، وعلى جدول أعمالها اقتراح قانون المنافسة الذي تقدمت به كتلة “الوفاء للمقاومة” قبل سنة ونصف السنة واحيل إلى اللجان المشتركة، وشكلت لجنة فرعية عقدت 35 جلسة. هو قانون إصلاحي وينظم المنافسة في السوق اللبنانية، ومن اجل تنظيم المنافسة شكلت هيئة، وهو يقع في 66 مادة. النقاش كان حول المادة الخامسة التي تتعلق بحماية الدولة للوكالات الحصرية وأخذت نقاشاً طويلاً في اللجنة الفرعية وفي اللجان المشتركة”.
 
وأضاف: “ما حصل أنّ الوزير سمير الجسر قدم اقتراح قانون ناقشناه في اللجنة الفرعية وتفاهمنا على جزء من هذا الاقتراح وجزء اخر لم نتفاهم عليه، يعني في المادة الفقرة 1و2و3و5و6 بقيت الفقرة الرابعة لم نتفق عليها”.
 
وتابع: “اتحدث هنا عن الوكالات الحصرية، فعدد الوكالات الحصرية عام 1999 – 2021 هو 3330 وكالة تجارية حصرية. وفق تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد وتقرير رسمي، هناك 316 وكالة فقط اصحابها استطاعوا أن يجددوا ويدفعوا الرسوم السنوية، و314 وكالة معظمها مسجلة في السجل التجاري واصحابها لا يدفعون الرسوم السنوية ولم يجددوا العقود، ما يعني أنّ 3014 وكالة لم تسدد رسومها السنوية ولم تدفع ولم تجدد عقودها وتعمل دون أن يكون لديها وكالة حصرية. صار نقاش طويل وبنتيجته نحن ككتلة “الوفاء للمقاومة” ندعو لإلغاء الوكالات الحصرية دون قيد أو شرط. الوكالات الحصرية هي أحد اسباب الاحتكار ورفع الاسعار. وفي اللجنة الفرعية واللجان المشتركة هناك عشرات الامثلة عن البضاعة التي يبيعونها 3 أو 4 أضعاف عن سعرها في بلد المنشأ، والاقتراح الذي تقدمنا به، ومنه المادة الخامسة التي تنص على الغاء الوكالات الحصرية هي من اهم المواد الاصلاحية على صعيد الاقتصاد. وندعو الكتل النيابية والنواب الى تأييد هذا المطلب ليكون واحداً من الخطوات الاصلاحية وكجزء من خطة الاصلاح الثقافي ما يساعد على تخفيض الاسعار ويفتح المنافسة بمواجهة الاحتكار والحصرية”.
 
وأكد أنّ “الوضع في البلد لا يحتمل تضييع هذه الفرصة”، وقال: “دعونا خلال الجلسة إلى اعتبار المعلومات التي اوردها معالي وزير الاقتصاد، بمثابة إخبار إلى التفتيش القضائي وإلى النيابة العامة المالية والنيابة العامة التمييزية. فهناك 3014 وكالة لم تجدد رسومها في وزارة الاقتصاد ولم تستكمل ملفاتها، وطلبنا كتاباً من وزارة الاقتصاد، وجاءنا كتاب خطي، ومشكورة وزارة الاقتصاد. وهذا اخبار تقدمنا به ككتلة “الوفاء للمقاومة” عن وجود وكالات حصرية تعمل ولا تستوفي الشروط”.
 
وختم قائلاً: “الوزير الجسر خفف من سيئات المرسوم الصادر منذ زمن، وتم الخلاف حول البند الرابع وفق ما تقدم به، ومن ثم جاء موضوع التعويض. هناك اصرار على حماية عدد قليل من التجار تحت عنوان أنّ لهم حقوقاً، وندعو زملاءنا لعدم التفريط بهذه الخطوة الاصلاحية بما فيها المادة الخامسة مع اعطاء فرصة للشركات الام بالتعويض في حال فسخ العقد”.