أعرب لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عن تضامنه مع وزير الإعلام جورج قرداحي في مواجهة الحملة المسعورة التي يتعرض لها من قبل الحكومة السعودية وأدواتها ومرتزقتها، من عبدة البترو دولار في لبنان، ووجّه التحية لكل المواقف الوطنية التي هبّت لدعم الوزير قرداحي والدفاع عن الكرامة الوطنية ورفض التهجم عليه، لاسيما موقف الوزير سليمان فرنجية.
وأكد اللقاء ان استحضار حكام المملكة السعودية تصريحاً قديماً للوزير قرداحي قبل تعيينه وزيراً، يصف فيه الحرب على اليمن بالعبثية، وهو توصيف موضوعي وأضعف الايمان لحرب تدميرية وحشية، إنما هدفه التغطية على هزائم المملكة في اليمن، وعلى مأزق حليفها سمير جعجع الذي وقع في فخ المجزرة الجديدة التي ارتكبها حزبه، حزب القوات، في الطيونة، والتي كان هدفها إشعال الفتنة الطائفية.
ولفت اللقاء إلى أن مملكة آل سعود تحاول يائسة فرض هيمنتها على لبنان، للتعويض عن فشلها في فرض هيمنتها على الشعب العربي اليمني، وعن هزيمتها هي واسيادها الأميركيون في حربهم الإرهابية في سورية، وسقوط أحلامهم في الإطاحة بالرئيس العربي المقاوم بشار الأسد.
وأكد اللقاء أن الهجوم على الوزير قرداحي وتشديد الحصار الاقتصادي على لبنان، انما يهدف إلى محاولة ابتزاز لبنان والتحريض ضد المقاومة واثارة الفتنة، خدمة للعدو الصهيوني، كما هو محاولة مكشوفة من حكام آل سعود لتأكيد استعدادهم لاستكمال أهداف المخطط الأميركي الصهيوني للنيل من المقاومة، وضرب المواقف الوطنية والقومية الشريفة التي تأبى الإرتهان لمملكة الشر والتآمر على قوى المقاومة والعروبة والقضية الفلسطينية، الأمر الذي يذكرنا بتاريخ آل سعود في حياكة مؤامراتهم ضد الأنظمة التقدمية التحررية المعادية للاستعمار والرجعية العربية، وفي الطليعة نظام الرئيس جمال عبد الناصر لانه وقف سنداً قويا لفلسطين وقوى التحرر ضد الإستعمار والصهيونية والرجعية.
واكد اللقاء أن لبنان العربي المقاوم الذي هزم العدو الصهيوني وصنع مجد لبنان، لا يمكن أن يرضخ لمملكة التآمر وأداة الاستعمار والصهيونية، وأن هذه المملكة لن تستطيع الهروب من استحقاق هزيمتها المذلة أمام المقاومة البطولية للشعب اليمني، والتي باتت قاب قوسين من تحرير مدينة مأرب آخر معاقل قوى العدوان السعودي في شمال اليمن