لم يتأرجح العمر في جدائلها، بل أعلن ذبوله باكراً معتذراً من المحبة والأدعية التي حاولت أنّ تحرسها طيلة الأيام الماضية.
اليوم أغمضت الشابة يارا هاشم عينيها إلى الأبد، بعد أنّ أصيبت بفيروس كورونا وعانت حوالى الشهر في المستشفى.
اليوم أغلقت يارا كتاب عمرها القصير ولم تكتب به إلا ما يشبه ضحكتها الهادئة، وفتحت جرحاً في قلب والديها لن يندمل أبداً.
يارا المدللة الصغيرة حلقت عالياً في أول الشتاء، وأمطرت عيون الأحبة قبل الأوان.