أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية” مقتل الجندي الذي أُصيب قبل نحو أسبوع عند حدود قطاع غزة بجراح خطيرة.
القناص “الإسرائيلي” ويدعى بارئيل شموئيلي كان حتى أمس في حالة صحية خطيرة جداً عقب تدهور جديد طرأ على حالته، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام العدو.
وتعليقاً على الحدث، قال رئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي إن “أحداث العنف في قطاع غزة ستؤدي إلى رد قاس، أو إلى عملية عسكرية. وإذا لم يستمر الهدوء فلن نتردد في شن عملية عسكرية أخرى”.
وكان موقع “والاه” الإسرائيلي قد ذكرت أنه بعد إصابة الجندي قام الجيش “الإسرائيلي” بأعمال هندسية لتغيير السياج الحدودي مع قطاع غزة، بهدف خلق عائق جديد يصعّب على الفلسطينيين الاقتراب من الجنود الصهاينة.
وفي 21 آب/أغسطس الحالي، أطلقت قوات العدو “الإسرائيلي” الرصاص وقنابل الغاز على الفلسطينيين قرب السياج الفاصل عن غزة، خلال مشاركتهم في مهرجان “سيف القدس” الخاصّ بإحياء الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى، في حين أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية قرب السياج الفاصل شرقي مخيم ملكة، كما تسلّق بعض الشبان السياج ورفعوا العلَم الفلسطيني، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.
وخلال الاشتباك حاول الفلسطينيون اغتنام سلاح جندي “إسرائيلي” مدّه من فُتحة صغيرة في الجدار. وفي هذه اللحظة، انطلق مقاوم فلسطيني، وأطلق النار من مسدس فردي من مسافة صفر، وأصاب الجندي.