أرجأت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الثلاثاء إعدام سجين في اللحظة الأخيرة بعدما قامت الكنيسة الكاثوليكية بحملة من أجل السماح لكاهن بحضور العملية.
وقال “مؤتمر تكساس الكاثوليكي للأساقفة” إن حقوق روبن غوتيريش الدستورية والحرية الدينية انتهكت بقرار اتخذ قبل سنة يحظر وجود رجال دين في غرفة الاعدام.
وأوضح شون نولان وهو أحد المحامين أنه نظرا إلى أن غوتيريش “كاثوليكي متدين، يتطلب إيمانه حضور رجل دين لمساعدته على الانتقال من الحياة إلى الحياة الأخرى”.
وكان من المقرر إعدام غوتيريش مساء الثلاثاء إلا أن العملية علّقت بعدما قررت المحكمة العليا أنه يجب تحديد ما إذا كان وجود كاهن يسبب “مشكلات أمنية خطيرة”.
وأدين غوتيريش (43 عاما) بقتل امرأة تبلغ من العمر 85 عاما في العام 1998 خلال عملية سطو.
واتهم غوتيريش واثنان آخران بطعنها حتى الموت لسرقة 56 ألف دولار كانت قد خزنتها في منزلها.
واعترف أحدهم بالذنب وهرب الثاني. أما الثالث، وهو غوتيريش فقد أدين وحكم عليه بالإعدام، لكنه أصر طوال الوقت على براءته.
وقد طالب محاموه من حاكم تكساس غريغ أبوت عدم تنفيذ حكم الإعدام حتى يتمكنوا من إجراء فحص الحمض النووي الذي يقولون إنه يمكن أن يثبت براءته.
ويقول هؤلاء أيضا إن العدد الكبير لحالات كوفيد-19 في سجنه في هانتسفيل في تكساس يمثل خطرا على عائلته والآخرين الذين سيحضرون الإعدام.
ووفق مكتب سجن ولاية تكساس، سجلت 7445 إصابة بفيروس كورونا بين السجناء والحراس.