الشباب القومي العربي احيا يوم القدس العالمي تحت عنوان القدس تنتفض.. تصمد.. تنتصر..

تحت عنوان القدس تنتفض.. تصمد.. تنتصر.. أحيا الشباب القومي العربي يوم القدس العالمي بلقاء حواري أداره الإعلامي فراس خليفة وحضرته فعاليات سياسية وحزبية من بينها مسؤول قطاع صيدا في حزب الله الشيخ زيد الضاهر وأمين عام التيار الأسعدي المحامي معن الأسعد وممثلون عن الحزب السوري القومي الاجتماعي وحركة فلسطين حرة وحركة فتح والجهاد الإسلامي وعصبة الأنصار وحركة الشعب بالإضافة إلى وفد من اليمن الشقيق وممثلين عن الأحزاب الوطنية اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك نهار الجمعة ٧-٥-٢٠٢١ في مركز الشباب القومي العربي في صور مفرق العباسية، وقدّم له وأداره الإعلامي فراس خليفة.

المقدّمة الترحيبية كانت لعضو المجلس التنفيذي في الشباب القومي العربي عصام فاخوري الذي تحدث عن عظمة هذا اليوم وأهميته في هذه الأيام الفاصلة التي يعيشها شعبنا ليس فقط في فلسطين بل في الأمتين العربية والإسلامية مرحّبًا بالحضور الكريم في مدينة المقاومة صور.

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين اعتبر أن القدس عصية على الانكسار وهي اليوم أقرب من أي وقت مضى معتبرًا أن ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة وأن بين العروبة والإسلام تكامل كبير، لأن الهوية العربية تعني التحرر ورفض كل أنواع الظلم والاستبداد وأننا اليوم أقوياء بعد ٤٢ سنة على انتصار الثورة و٧٢ سنة على احتلال فلسطين لأن ميزان القوى تغير والامبراطورية الأمريكية في حالة وتراجع والأنظمة العربية التي خانت الأمة في انهيار وتفكك كما أن الكيان الصهيوني في حالة قلق ليس فقط على المصير بل على الوجود.

ممثل حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ إحسان عطايا قال في مداخلته أن يوم القدس العالمي يتزامن هذا العام مع إرهاصات تحدث في القدس والعدو الصهيوني يخاف امتداد المواجهات إلى كامل الداخل الفلسطيني، وهو يحاول هزيمة الفلسطينيين في موضوع الشيخ جراح .. وهذا اليوم يمثل تحشيدًا لجهود هذه الأمة من كل أرجاء المعمورة نصرة لكل بقعة جغرافية من أرض فلسطين، والمشروع الصهيوني هدفه كل بقعة من العالمين العربي والإسلامي لنهب خيرات الأمة. ويبقى أن الشعب الفلسطيني هو البركان الحقيقي الذي سيهزم الكيان الصهيوني وإسناده يكون بالكلمة والصورة والصوت.
وأن كل اتفاقيات التطبيع فشلت كما أن كل محاولة لثني الشعوب عن هدفها ستفشل
ولهذا القدس أقرب لأن أقنعة المنافقين سقطت..

المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية د. عباس خامة يار تحدث في مداخلته عن نضال الجمهورية منذ انتصار الثورة ضد الكيان الصهيوني وأن فلسطين والقدس كانتا حاضرتين في كل المظاهرات قبل الثورة، وأول هتافات نجاح الثورة كانت: “اليوم إيران غدًا فلسطين”، والسفارة الإسرائيلية التي كانت في قلب طهران سلّمت وسمّي الشارع باسم فلسطين؛ ولذا استمر الدعم الإيراني للشعب الفلسطيني على الصعد كافة، وما زال مستمرًا حتى اليوم، و علينا أن لا ننصت للحرب النفسية الممارسة ضدنا للإساءة إلى هذا الشعب الجبار الذي يقف مع القضية الفلسطينية. بل أكثر من ذلك اذا أردنا الاختصار نستطيع القول إن كل ما تعانيه إيران اليوم هو بسبب دعم القضية الفلسطينية، لذا اختار الإمام الخميني هذا اليوم في هذا التوقيت بالذات لأهمية هذه القضية. لذا اليوم القدس أقرب ولا شكّ بهذا الشعار، وإيران أكثر إيمانًا بهذا الشعار وهو ناتج عن واقع نعيشه وليس مجرد إنشاء. هذا الإيمان الذي دفعت ثمنه إيران حصارًا هائلًا عليها لن ينضب أو يتغير، وهو ناتج عن عقيدة وقناعة.

كلمة الحرس القومي العربي ألقاها القائد العام للحرس ذو الفقار العاملي وقال فيها إن الأمم شخوص والأمة العربية كان لها شخصيتها الممتدة من الهند للأندلس … ولكن شخوص الأمة قد تختلف وهي مسألة اختيار بين المقاوم والذليل، والعربي الحق اليوم لا يفتخر إلا ببنادق المقاومين، وتاج العرب من يقول “لا” لإسرائيل. وما يحصل في القدس ودور الشباب العربي، والمواجهة عبر المواقع الافتراضية كلّها شخوص الأمة، واختيارات يتحدد بناء عليها انتماؤك لهويتك وقوميتك، وهي نوع من أنواع المقاومة وخدمة للقضية وهي “الترند” اليوم وليس الصراع الطائفي والمذهبي…
ولذلك واجب على كل مؤمن بقضاياه الانتصار لشخصه الشجاع لأن المقاومة شجاعة ورفض.
معتبرًا أن هذا المحور عرضت عليه مليارات، وبالشخوص كان روّاده أصحاب إرادة ولم ولن يتركوا فلسطين وحيدة، فالقضية الفلسطينية هي كربلاء عصرنا والشعب الفلسطيني وكل مقاوم حرّ هو “حسين” هذا العصر وكل معتد غاشم أو منافق كاذب هو “يزيد” آخر يشتري ملكًا بدماء طاهرة مقدّسة.
وفي ختام اللقاء كانت مداخلات وأسئلة الحضور للضيوف في نقاش ممتع عبّر فيه المجتمعون عن إيمانهم القاطع بانتصار فلسطين وانتصار البنادق المقاومة في وجه كلّ محتل غاشم.