حيّا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين العملية البطولية التي نفذها شباب فلسطينيون بحاجز الزعترة التابع لجيش الاحتلال جنوب مدينة نابلس في فلسطين المحتلة، والتي تجاوزت كل الإجراءات الأمنية، وهي تأتي في سياق الرد الطبيعي على ممارسات الاحتلال اليومية وسياسة التهجير والقتل والإجرام، وتؤكد أن الجهاد هو أولوية الشعب الفلسطيني لاستعادة الحقوق وتحرير كمال التراب الفلسطيني.
وخلال لقاء سياسي أقيم في بلدة قانا الجنوبية، اعتبر النائب عز الدين أن أي تقارب بين السعودية وإيران سيعزز أمن واستقرار المنطقة، ويساهم في تطوير العلاقات البينية بما يحقق التفاهم والتعاون حول قضايا ومصالح شعوب المنطقة.
وفي الشأن الداخلي، شدد النائب عز الدين على ضرورة التفاهم الداخلي لا سيما في هذه المرحلة الحساسة أكثر من أي وقت مضى، لأن أحوج ما نكون كلبنانيين في هذه المرحلة للتكاتف جميعاً، وأن نتوحد ونخفف من مناخات التوتير والتصعيد السياسي التي تخيم على البلاد، والتوافق على تشكيل الحكومة بشكل سريع، لتبدأ بخطوات معالجة الأزمات المالية والاقتصادية والنقدية التي تهدد الأمن والاستقرار الاجتماعي.
وتقدم النائب عز الدين من المسيحيين خصوصاً واللبنانيين عموماً بالتبريك بعيد الفصح، سائلا المولى أن يعيد هذا العيد على جميع اللبنانيين بمزيد من الاستقرار والهدوء والتماسك الوطني وتكريس قيم التعايش بين اللبنانيين.