جاء في مانشيت الجمهورية:
على انّ اللافت للانتباه في هذا السياق، ما نقله عاملون على خط الوساطات الداخلية والخارجية، من اجواء وُصفت بغير مشجعة تجاه لبنان، جراء التعاطي السلبي من قِبل بعض الجهات اللبنانية مع الاستحقاق الحكومي والمبادرات الرامية الى إخراج لبنان من ازمته.
وبحسب هؤلاء العاملين، فإنّ هذه الاجواء عبّر عنها مسؤولون فرنسيون كبار، اصطدموا بخذلان القادة اللبنانيين لهم، وممارستهم النفاق السياسي بقطعهم التزامات وتعهدات فارغة، وهو ما سيكون له الردّ المناسب في وقت قريب جداً.
وفي هذا السياق، اكّدت شخصية نشطت أخيراً على هذا الخط، انّها تبلّغت من مستويات فرنسية رفيعة المستوى، انّ العقوبات ستظهر في غضون ايام قليلة، وستكون قاسية جدًا وستقترن بخطوات واجراءات مشدّدة على بعض الجهات.
وحرصت تلك الشخصية على عدم تسمية الجهات المشمولة بالعقوبات، الّا انّها اكتفت بالتلميح الى انّها ستشمل عدداً من الشخصيات، وليس مستبعداً ان تطال شخصيات سبق لها ان تعرّضت لعقوبات.