هديّة من الصين إلى لبنان: 50 ألف جرعة «سينوفارم» في بيروت اليوم

هديّة من الصين إلى لبنان: 50 ألف جرعة «سينوفارم» في بيروت اليوم

تحت عنوان هديّة من الصين إلى لبنان: 50 ألف جرعة «سينوفارم» في بيروت اليوم، كتبت الأخبار:
ظهر اليوم، يصل لقاح «سينوفارم» الصيني إلى مطار بيروت الدولي. لا تأتي هذه الدفعة، التي تعدّ خمسين ألف جرعة، كتلك التي أتت سابقاً من لقاحات «فايزر» و«سبوتنيك» و«استرازينيكا». فقد ارتأت الصين في «أول دخولها» على خط اللقاحات أن تكون هذه الدفعة هديتها إلى الدولة اللبنانية، على أن تتولى وزارة الصحة تدبير مسارها. وفي هذا السياق، أعلن وزير الصحة العامة، حمد حسن، تخصيص 10 آلاف جرعة منها لقيادة الجيش، فيما تقسّم النسبة المتبقية بين 20 ألف جرعة للقطاع الإعلامي من إعلاميين ومصوّرين بحسب بيانات وزارة الإعلام والنقابات، و10 آلاف ستوزع على قطاعاتٍ موظفوها على تماس مع الناس مثل رابطة موظفي القطاع العام والعاملين في الضمان الاجتماعي والأطباء البيطريين…

ولم تعلن الوزارة تفاصيل خطة التلقيح بـ«سينوفارم»، إلا أن مصادرها أشارت إلى أن التلقيح به سيتم خلال أقل من أسبوع.

التلقيح باللقاح الصيني سيتمّ خلال أقلّ من أسبوع

إلى ذلك، أعلن حسن، أمس، تفاصيل استراتيجية الوزارة للتلقيح في الشهرين المقبلين لتسريع عملية التقليح، بعد تعديلات طاولتها لناحية التوسع الأفقي لتعزيز «مناعة» القطاعات الاقتصادية. وفي هذا الإطار، أكّد حسن أن وزارة الصحة العامة تنهي اليوم إرسال الدعوات لمن تراوح أعمارهم بين 70 و75 عاماً، على أن ينتهي تلقيح هذه الفئة بلقاح «فايزر» قبل نهاية الشهر الجاري. وبالتزامن مع تلقيح هذه الفئة، تحجز وزارة الصحة خلال الأسبوع الحالي مواعيد التلقيح بلقاح «استرازينيكا» للفئة العمرية المحددة بين 65 و70 عاماً، متوقعة انتهاء عملية التلقيح مع نهاية الشهر الجاري. وخلال الأسبوع الجاري أيضاً، تبدأ الوزارة حجز مواعيد التلقيح للفئة العمرية بين 70 و65 عاماً، على أن ينتهي تلقيحها بـ«فايزر» أيضاً قبل نهاية أيار المقبل.
ليس بعيداً عن الاستراتيجية، أظهرت «جردة» وزارة الصحة أن عدد الملقّحين بـ«فايزر» الذين حصلوا على جرعتين بلغت حتى اللحظة عتبة التسعين ألفاً، وعدد الذين تلقّوا الجرعة الأولى 45 ألفاً. أما الملقّحون بـ«استرازينيكا»، فقد بلغ عددهم إلى الآن 6127 شخصاً. وأكد حسن أن أيّاً منهم لم تظهر عليه أية آثار جانبية حادة استدعت الدخول إلى المستشفى، معيداً التأكيد على أن «كل اللقاحات جيدة».
أما بالنسبة إلى عدد المسجلين على المنصة، فلا تبدو الأجواء مشجّعة، إذ لا يزال العدد عند عتبة المليون و44 ألفاً، وهذا دونه درب طويلة من التوعية، وخصوصاً أن جزءاً كبيراً ممن لم يسجّلوا على المنصة إما يجهلون كيفية