“نشرت النهار:
شددت وزارة التربية على ضرورة إجراء الإمتحانات الرسميّة هذا العام، والإبتعاد عن تجربة الإفادات التي تتركها كخيارٍ أخير.
وأشارت مديرة الإرشاد والتوجيه في الوزارة، هيلدا خوري، لـ”النهار”، إلى أنّ “وزير التربية طارق المجذوب يرفض منطق الإفادات حفاظاً على الشهادات اللبنانية، خصوصاً أنّ الوزارة تعمل على تقييم الوضع الطبّي عن كثب مع الجهات المعنية”، لافتة إلى أنه “قد استمعنا أخيرا الى تقييم من نقابة الأطباء مفاده أن ما يصحّ على كورونا ما قبل السلالات المتحورة، لا يصح على ما بعدها، وبالتالي فان المعايير تختلف ولا بدّ من إعادة تقييم مستمرة للوضع”.
كما أعلنت أن “الموعد المبدئي للعودة الى التعليم المدمج، وفق خطة فتح القطاعات تدريجياً، قد تقع في المرحلة الثالثة بين الأسبوعين الأول والثاني من آذار، على أن تشمل صفوف الشهادات، ودائماً وفق المعايير الصحية المعتمدة في نصف الطاقة الاستيعابية للصفوف، عداك عن أن المناهج قد قلًصت مسبقاً”.
وأوضحت أنّ “كل المسار الماضي أثبت إيلاء الوزارة صحة الطلاب كأولوية، وتالياً فان القرارات تنسجم دائماً مع المعطيات العلمية”.
وأكدت خوري أنّ “أيّ عودة الى التعليم المدمج لن تكون إجبارية، وسيكون في إمكان الطلاب والأهالي دائماً اتخاذ خيار التعليم عن بعد”