أحيت قيادة حركة أمل في إقليم جبل عامل ذكرى الشهيد سعيد مواسي”طارق” بوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري للشهيد، بحضور المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وعضوي قيادة الإقليم أحمد عباس وعلوان شرف الدين وعائلة الشهيد وأعضاء المنطقة السابعة والشعب الحركية والكشفية.
بعد وضع الإكليل على النصب التذكاري في مكان المواجهة البطولية التي نفذت ضد العدو الصهيوني في 1-1-1986 على طريق عيترون – برعشيت، كانت كلمة لجابر قال فيها:” تخشع الكلمات وحروف اللغة عن ذكر الشهداء فكيف إذا كان الشهيد هو “طارق”، الذي كان تلميذًا للشهيد الدكتور مصطفى شمران وقد سار على نهج الإمام موسى الصدر متأثرًا بكلماته، وهو الذي طلب من الإمام الخميني بعد مصافحته خلال زيارته إلى إيران أن يدعو له بالشهادة، كما تميّز الشهيد بتفوقه العلمي إلى جانب جهاده وعمله العسكري “.
وأشار جابر إلى أن الشهيد مواسي هو صاحب الطلقة الأولى في خلدة أثناء إجتياح العدو الإسرائيلي لبيروت عام 1982 حيث خرج الشهيد من مدينة الزهراء وقام بإطلاق قذيفة على دبابة إسرائيلية موقعًا الخسائر البشرية في صفوف الصهاينة، وتابع المسيرة ملاحقًا جنود العدو حيثما استطاع، إلى أن إختاره الله في 1-1-1986 ليرتفع شهيدًا إلى جوار أصحاب الإمام الحسين (ع) في الوقت الذي كان الناس يحتفلون بليلة رأس السنة فيما كان همّه حماية الأرض من رجس العدو فقاوم حتى الشهادة.
وعاهد جابر الشهيد مواسي وكل الشهداء الذين قدّموا دماءهم فداءً للوطن بالحفاظ على نهجهم ومسيرتهم.
وفي الملف الحكومي، طالب جابر المعنيين بالتسريع في تشكيل حكومة قادرة على النهوض بالبلد ومواجهة التحديات الإقتصادية والسياسية، لكي تستطيع القيام بواجبها تجاه المواطن اللبناني على أكمل وجه.
بعدها زارت قيادة الحركة منزل عائلة الشهيد في بلدة عيترون.