أصدرت “مصلحة الطب الوقائي” في وزارة الصحة العامة بياناً قالت فيه: “شهدت الأيام الأخيرة تهافت بصورة غير مسبوقة من قبل اللبنانيين على إجراء فحوصات الـ PCR الخاصة بالكوفيد-19 وذلك قبل فترة الأعياد ظناً منهم أن النتيجة السلبية تخولهم الإستهتار بالإجراءات الوقائية المطلوبة خلال هذه الفترة الحساسة من السنة.
لذلك تشدد وزارة الصحة العامة على ما يلي:
“إن النتيجة المخبرية السلبية لفيروس الكوفيد-19 لا تعني أبداً خلو الشخص من الفيروس حيث أن فترة حضانة الفيروس تتراوح ما بين 2-14 يوماً
إن النتيجة المخبرية السلبية لفيروس الكوفيد-19 لا تسمح بممارسة الحياة الطبيعية كالمعتاد في هذه الفترة من سهر وتجمعات واختلاط وارتياد للمطاعم وغيرها
على المسافرين القادمين غلى لبنان خلال هذه الفترة التشدد أكثر في الإلتزام بالإجراءات الوقائية لا سيما في ظل ظهور سلالة جديدة من الكوفيد-19 في بعض الدول
الإلتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الإجتماعي والتعقيم وتجنب التجمعات خاصة خلال عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية
إن عدم الترشيد والإسراف في القيام بفحوصات الPCR بصورة غير علمية يترتب عليه تبعات سلبية قد تنعكس على قدرة المختبرات لتلبية الحاجة الفعلية للفحوصات في الفترة المقبلة
إن أي تصرف غير مسؤول من المواطنين في هذه الفترة الحساسة يعرض المواطن ومحيطه والمجتمع بشكل عام لخطر انتقال عدوى الكوفيد-19 كما يزيد من احتمال تعرض كبار السن وذوي الأمراض المزمنة لمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى استنزاف القدرة الإستيعابية للمستشفيات لا سيما أقسام العناية الفائقة.”