طالبت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عز الدين وزارة الصحة بوضع خارطة صحية لمنطقة صور التي تعتبر قضاء حيويا يقطنه حوالى ٤٠٠ الف مواطن، وتمنت وضع دراسة انطلاقا من احتياجات المنطقة التي يرزت خلال الازمة الحالية والتي اظهرت ضرورة تطوير القطاع الصحي العام من خلال المراكز الصحية الاولية والمستشفيات.
كلام عز الدين جاء خلال زيارتها للمبنى قيد الانشاء للمستشفى الحكومي في صور، وقد رافقها فيها ممثل مجلس الانماء والاعمار المهندس نبيل روحانا، ممثل شركة حمود المنفذة للمشروع المهندس هشام حمود، ممثل شركة jeti الاستشارية المهندس حسين عطوي, رئيس اتحاد بلديات صور رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق ومسؤول الصحة في إقليم جبل عامل في حركة امل محمد بزون.
تجدر الاشارة ان المستشفى وضع حجر الاساس فيه عام ٢٠١٨ بتمويل من قرض البنك الاسلامي وكان يفترض ان تنتهي الاعمال فيه عام ٢٠٢٠ ولكنه لم ينجز حتى الان بسبب الاوضاع الاقتصادية والصحية التى طرأت على البلاد، على ما افاد به المتعهد، بالاضافة الى تخلف الدولة عن تأمين ١٢ بالمئة من الكلفة وفق ما يقتضيه العقد الموقع مع البنك الاسلامي اضافة الى زيادات طرأت على الكلفة وتم تقديم جدول مقارنة بها الى مجلس الانماء والاعمار ولم يبت بها بعد.
عز الدين تمنت على مجلس الانماء والاعمار البت بالمسائل الادارية العالقة لديه و اشارت الى ان التأخير قد يؤدي الى عدم القدرة على تمديد العقود الموقعة مع الجهات الممولة.
عز الدين أشارت الى أن المستشفى مصمم وفق المعايير الدولية و هو يحتوي على حوالي 70 سريراً وغرف عناية مركزة للبالغين و للاطفال وحديثي الولادة وغرف لغسيل الكلى وجناح للولادات ومركز للاشعة والتصوير ومختبر.
وأضافت أن هذا المبنى سوف يسد حاجات كبيرة من الحاجات الطبية والصحية لقضاء صور، مؤكدة توجهها لمتابعة الامر مع وزير الصحة لدرس موضوع الحاجة الى مركز عناية فائقة لمرضى القلب والذي يمكن ان يكون جزءا من المستشفى.
وختمت ان البنية التحتية لهذه المستشفى تحتمل وجود حوالي 100 سرير لذلك سيتم أيضاً مناقشة الأمر مع وزير الصحة ومجلس الإنماء والإعمار وبعض المانحين من أجل درس امكانية زيادة سعة المستشفى، على أمل أن تتحلحل العراقيل لكي يدخل المستشفى الى العمل الفعلي في منتصف 2024.