تصوير موسى الحسيني

عزت قيادات رسمية وحزبية وشعبية لبنانية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار باستشهاد نجله الشهيد مهدي علي عمار بالجريمة الصهيونية التي استهدفت حمَلة أجهزة الاتصالات “بايجر” اليوم الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر 2024.

وأجرى رئيس مجلس النواب نبيه برّي اتّصالًا بالنائب علي عمار معزّيًا باستشهاد نجله.

وأمّت دار النائب علي عمار في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية وفود رسمية حكومية وبرلمانية وحزبية وشعبية متضامنة مع النائب عمار ومعزية بنجله الشهيد مهدي.

وكان من أبرز الحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي قال في تصريح له: “إننا نعجز عن التعبير عن حجم ما حدث ولا نراهن على أخلاق العدو”.

ومن الحضور أيضًا، رئيس وأعضاء كتلة الوفاء للمقاومة والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل وعدد كبير من قيادة حزب الله، والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ووفد من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب بلال عبد الله، ووفد من تيار المردة برئاسة عضو التكتل الوطني النائب طوني فرنجية، رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان، وزير الطاقة وليد فياض، ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي.

وزار وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم منزل النائب عمار، معزيًا بالشهيد مهدي، ووصف التفجير الذي أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 3 آلاف لبناني بأنه “جريمة إرهابية موجعة”.

وأكد الوزير بيرم أن “الالتفاف حول المقاومة موجود وهذا ما شهدناه اليوم. وقد أصبحنا اليوم في حرب وجودية، وقال: “نحن أمام مشهد غادر يدلل على عقلية إجرامية.. نحن الآن في خضم معركة مصيرية، ونحن سنصنعها”. 

وزار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على رأس وفد من التيار منزل النائب علي عمار معزيًا بالشهيد مهدي عمار وقال مخاطبًا النائب عمار: “قلوبنا معكم في هذا الوقت الصعب الذي يعبّر فيه اللبنانيون عن وحدتهم”.

أضاف باسيل: “قوتنا بوحدتنا ولا يحمينا إلا بعضنا وكلنا معرضون للاعتداء بسبب موقف وطني نتخذه.. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، ونعزي جميع الأهالي، ونعزي أنفسنا”.

وتوجّه الرئيس الأسبق العماد إميل لحود بالتعزية، إلى “عائلات الشهداء الذين سقطوا في آخر ابتكارات الغدر “الإسرائيليّة” الحاقدة، ومن بينهم نجل الأخ والصديق النائب علي عمار، ابن البيت الذي أعطى المقاومة الكثير في مواجهة العدو “الإسرائيلي”، وهو قدّم الأغلى اليوم باستشهاد نجله مهدي”.

وتلقى النائب علي عمار عشرات الاتصالات الهاتفية معزية باستشهاد نجله مهدي، أبرزها اتصال من الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط.