أثر التكنولوجيا على المجتمع..بقلم بقلم الكاتبة هدى دمشق

بقلم بقلم الكاتبة هدى دمشق

أثر التكنولوجيا على المجتمع للتكنولوجيا تأثيرات كثيرة على المجتمع بكافة أفراده وفئاته ، ولا شك أن التأثيرات هذه تنقسم ما بين ايجابية وسلبية ، بحيث يرجع أثرها للكيفية التي يستخدمها الفرد من الآثار الايجابية على المجتمع أولا: تسهيل الحياة اليومية وتيسيرها اذ يستطيع الفرد إنجاز أعمال كثيرة في وقت وجهد قليل وبسرعة كبيرة

ثانياً: تقريب الشعوب وإختصار المسافات بينهم ، اذ ساعدت التكنولوجيا على جعل العالم يبدو كقرية صغيرة فيتعارف الناس ويكوّنون علاقاتٍ وصداقاتٍ من مختلف أنحاء العالم دون حاجة الى  السفر.

 ثالثاً: تطوير ثقافة الافراد وإبقائهم متابعين لاحداث العالم بأكمله

رابعاً : تطوير الذات من خلال تعلم اللغات وغيرها كالتصميم الخ.

.. خامساً : إستطاعت التكنولوجيا من خلال التواصل الاجتماعي تقريب الآراء ووجهات النظر ما أدّى للتعرف على آراء ونظريات الطرف الآخر ، الامر الذي ساهم لدى الفرد في تقوية خبراته وطريقة تعاطيه مع المشكلاتأمّا الآثار السلبية على المجتمع أولاً

تقليل التواصل الفعلي بين الافراد حيث حلّت الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية مكان التواصل الفعلي عن قرب ، مّا أدّى الى عدم الترابط والتماسك العائلي والاجتماعي

  ثانياً : إلغاء الاكثرية للقراءة والمطالعة عبر الكتب والصحف ممّا أثّر على التعبير والكتابة

ثالثاً : زيادة الانفاق على الفرد حيث أصبحت الادوات التكنولوجية ضرورة ملحة لديه لا يستطيع الاستغناء عنها

رابعاً : زيادة العنف بين الافراد من خلال عرض مسلسلات وألعاب الكترونية موجهة للكبار والصغار تحثّ على العنف باسلوب مباشر وغير مباشر . خامساً : رغبة الافراد في العزلة ما يُؤدّي بهم للاحباط وفي بعض الاحيان للاكتئاب

سادساً : الادمان على الانترنت ممّا سبّب الكثير من المشاكل الاُسرية والصحية والاجتماعية

 . سابعاً: تيسير الطريق أمام من يُريد ممارسة السلوكيات الخاطئة كالعلاقات غير الشرعية ، والتعرف على أصدقاء ومعارف إفتراضيين يوقعون بالفرد في مشاكل  هو بالغنى عنها..

ثامناً : تعطيل قُدرات العقل بسبب استخدام الفرد للانترنت لوقت طويل مّا يؤدي الى ضعف الذاكرة وشلّ القدرة على التفكير

تاسعاً : التعود على الاتكال فيصبح المرء قادر على الحصول للمعلومات من خلال خطوات قليلة وسهلة ما يؤدي الى تقلّص قدراته الابداعية

 . لا شك أنّ التكنولوجيا هي سمة العصر الحالي ، لكن يجب أن نُدرك كيفية السيطرة عليها  باستخدام التكنولوجيا ومفهوم التواصل الصحيح وكيفية إستخدامه لنبقى ضمن إطار مجتمع صحّي نفسياً وإجتماعياً .