مساء اليوم “الخميس”، حافظ سعر صرف الدولار على ارتفاعه متراوحا بين 8350 و8420 ليرة لكل دولار، بعد عدة تقلبات شهدتها السوق السوداء وقف امامها اللبنانيون ذاهلين: ارتفاع بكلفة المعيشة، تراجع رهيب بالقدرة الشرائية للرواتب ان بقيت على حالها مع ازمة كورونا وخضات البلد الاقتصادية، وعدم القدرة على سحب الودائع في الكثير من الحالات من مراكز ايداعها.
فمن ينقذ اللبنانيين من براثن “العملة السوداء” ومصير اشد سوادا ينتظرهم في ظل غياب اي بوادر لحلول او انفراجات سياسية او اقتصادية او نقدية قريبة؟؟؟!!!