مهما تحدّثنا عنهم، ومهما خطّينا من مشاعر وامتنان، لأولئك المتفانين في سبيل العطاء الذاتي ومن دون منّة! لعناصر الدفاع المدني، وفوج الاطفاء، الساهرون على راحتنا وأماننا، ليل نهار، نراهم سبّاقين في كل وقت من دون كلل ولا ملل في الحوادث والحرائق والمآسي! كلّ الشكر لعناصر الدفاع المدني على ما قدّموه ويقدّمونه من تضحية وتفان من أجل الناس والمجتمع! ليس آخرها ما قدّموه من شجاعة في اطفاء الحريق الذي نشب في مركز الدكتور ايهاب فردون، وقد استطاعوا اطفاءه خلال دقائق مجنبّين المبنى والحي كارثة كبيرة. كل الامان والحب والشكر لهم!