https://www.alahednews.com.lb/uploads/videos/2024/04/05/67f13e71231c5.mp4
كما يُظهر المقطع أفراد الطواقم الطبية وهم يرتدون ستراتهم البرتقالية الخاصة، ويترجلون من سيارات الإسعاف وشاحنة إطفاء، قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليهم مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 14 مسعفًا فلسطينيًا، في جريمة وُصفت بالوحشية.
الفيديو أثار ضجّة في وسائل الإعلام الصهيونية، إذ أقرّت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” بأن ما ورد في المقطع يتعارض بشكل كامل مع رواية الجيش “الإسرائيلي” الذي ادّعى أن استهداف المسعفين جاء نتيجة الاشتباه في هويتهم.
في أول تعليق فلسطيني رسمي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن “فيديو نيويورك تايمز بشأن مجزرة رفح يفضح جريمة إعدام طواقم الإسعاف، ويكشف زيف الادعاءات “الإسرائيلية”، خاصة أن المشاهد تُظهر بوضوح هوية المسعفين، والرموز الخاصة بمهامهم الإنسانية”.
وأضاف البيان أن “الفيديو ينسف بالكامل الرواية الكاذبة والمضلّلة التي روّج لها جيش الاحتلال، ويثبت ارتكابه جريمة حرب مكتملة الأركان، عن سابق إصرار وترصّد، ما يستوجب تحركًا أمميًا عاجلًا لوقف هذا الإجرام المتصاعد بحق المدنيين والطواقم الطبية”.