تصوير موسى الحسيني
طوفان بشري وحشود هائلة، التفت حول النعشين المباركين في موكب مهيب لم يشهد لبنان مثيله على مدى التاريخ، في تشييع الشهيدين السيدين الأمينين العامين لحزب الله سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين.
حشود مهيبة من جمهور المقاومة ومحبي السيدين نصر الله وصفي الدين تقاطرت منذ أولى ساعات الفجر، من مختلف المناطق اللبنانية، والمخيمات الفلسطينية، إلى المدينة الرياضية في بيروت، إلى جانب وفود رسمية وشعبية من دول عربية وإسلامية وأجنبية، كان أرفعها مستوى الوفد الإيراني الذي ضم ممثلين عن آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الإسلامية في إيران، كما حضر رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقتشي وعدد من أعضاء مجلس الشورى وعوائل الشهداء وشخصيات رسمية من مختلف المؤسسات الرسمية في إيران.
وشارك في مراسم التشييع رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري، أصالة عن نفسه ونيابة عن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، والوزير محمد حيدر ممثلًا رئيس الحكومة نواف سلام، وعدد كبير من النواب والقيادات السياسية والحزبية اللبنانية والفلسطينية وشخصيات اجتماعية.
مشهد مهيب، يليق بمكانة الشهيدين اللذين قادا المقاومة وأصبحا رمزًا للثبات والإيمان بالقضية، احتشد في المدينة الرياضية وتوابعها ومحيطها والشوارع المؤدية إليها تعبيرًا عن الوفاء لهما ولتضحياتهما وتجديد العهد معهما على خط المقاومة في مقارعة الاحتلال والعدوان.
بعد كلمة للأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وتلاوة رسالة من الإمام الخامنئي، وإقامة صلاة الجنازة بإمامة الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان، رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك، سار موكب التشييع باتجاه المثوى الأخير على طريق المطار، وهو الطريق الذي شهد على وداع أحد أعظم القادة في تاريخ لبنان والمنطقة.
أمواج بشرية هائلة غصّت فيها الطرقات والشوارع لتتحد على امتداد طريق المطار الذي سلكه الموكب، على وقع صيحات الموت لـ”إسرائيل”، ولـ”لبيك يا نصر الله”، و”إنا على العهد”، رافعين رايات من وحي المناسبة، وأعلامًا كانت ترفرف فوق جموع المشيّعين والقلوب تودع أحد أبرز القادة الذين ضحوا بكل شيء من أجل الوطن.
مشهد الحشود حمل في طياته رسائل متعددة الاتجاهات، بدءًا من التضامن العميق والوفاء لتضحيات الشهيدين السيدين وصولًا إلى التأكيد على أن المقاومة مستمرة مهما كانت التحديات.
لم يكن الموكب مجرد تشييع جسد، بل كان احتشادًا شعبيًا يعبّر عن الوفاء والإيمان بمبادئ المقاومة التي زرعها السيد نصر الله.
تفاعل الجموع كان دليلًا على التأثير العميق الذي تركه شهيد الأمة في نفوس الجميع، حيث تابعوا الموكب بحرارة وأمل بأن تبقى رسالته حية في كل تفاصيل الحياة اليومية.
رئيس مجلس النواب إلى جانبه رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف و رئيس الجمهورية الأسبق اميل لحود
عائلة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب
عائلة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله
وفود عسكرية وسياسية
وفود عراقية
نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي
وفود سياسية
حضور شعبي حاشد
حضور شعبي حاشد
حضور شعبي حاشد
حضور شعبي حاشد
ممثل الإمام الخامنئي في العراق السيد مجتبى الحسيني
رئيس مجلس النواب إلى جانبه رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف و رئيس الجمهورية الأسبق اميل لحود
النعشان المباركان
النعشان المباركان
حضور شعبي
وفد يمني
حضور علمائي حاشد
حضور علمائي حاشد
حضور شعبي حاشد
زعيم الحركة الإسلاميّة في نيجيريا الشيخ إبراهيم الزاكزاكي
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب
رئيس الحكومة الأسبق حسان دياب، وممثل رئيس الحكومة نواف سلام وزير العمل محمد حيدر
رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك
رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان
وفد حركة أمل