كما عملت جرافات جيش العدو الصهيوني على إقامة سواتر ترابية بين وادي الحجير ووادي السلوقي وقطعت طريق الوادي.
وإثر توغل جيش الاحتلال بشكل مفاجئ باتّجاه بلدة القنطرة، نزح منها الأهالي إلى بلدة الغندورية، فيما تمنت بلدية مجدل سلم في بيان “على المواطنين، بسبب الظروف الأمنية المستجدة، عدم سلوك طريق السلوقي – الحجير نحو النبطية، بما فيها المتفرعات من بلدة قبريخا”.
هذا وأقفل الجيش اللبناني الطريق المؤدّية إلى وادي الحجير، بدءًا من مركزه عند جسر قعقعية الجسر.
وأفادت معلومات صحفية عن فقدان الاتّصال بموظف لبناني يعمل لدى مركز الوحدة الإندونيسية في بلدة عدشيت القصير بعد خروجه من بلدته تبنين عبر وادي الحجير، بالتزامن مع تقدم قوات الاحتلال الصهيوني.
وعلّق وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم عبر حسابه على “إكس” على توغل قوات الاحتلال في وادي الحجير، قائلًا: “عبرة تاريخية، واستنتاج حتمي بأن الخيار والحل الوحيد فقط وفقط المقاومة وفشل ذريع لكل الحلول الأخرى”.
ولاحقًا، تسلم الصليب الأحمر و “اليونيفيل” المواطن حسام فواز الذي اختطفته قوات الاحتلال الصهيوني في وادي الحجير صباح اليوم وقد تمّ نقله في سيارة إسعاف تابعة للجيش اللبناني لتلقي العلاج من إصابة بطلق ناري في الرأس.