بموكب مهيب، شيّع حزب الله وعموم أهالي بلدة سرعين الفوقا والبلدات المجاورة الشهيدة الطفلة فاطمة جعفر عبد الله، والتي ارتقت جراء العدوان الصهيوني الغادر باستهدافه أجهزة الاتصال “البايجر”.
وجرت مراسم التشييع في البلدة بحضور عدد من الشخصيات والفعاليات والنائب ملحم خلف، وأعضاء مفوضية البقاع في جمعية كشافة الإمام المهدي (ع) والأسرة التعليمية في مدرسة المهدي (ع) النبي شيت، حيث كانت الشهيدة فردًا من هاتين الأسرتين.
وانطلقت مراسم التشييع، تتقدمها فرق كشافة الإمام المهدي (عج) من الإخوة والأخوات الذين رفعوا صور الشهيدة وباقات الورود، بمشاركة كثيفة من الطلاب والطالبات في صف الشهيدة، والحشود التي قدمت من كل المناطق البقاعية لوداعها، ولمواساة العائلة.
وارتفع النعش الملفوف بعلم كشافة الإمام المهدي (ع) على كفوف المحبين الذين رفعوا صرخات التلبية وهيهات من الذلة.
وكانت كلمة لنائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر لفت فيها إلى أن المواجهة والمثال هي في ساحات القتال وليس في المكر والكيد، والشهداء ودماء الجرحى الذين ارتقوا أمس ستساهم في إحياء الشعب، مؤكدًا أن محور المقاومة سيصبح أكثر صلابة في مواجهة أميركا والظلم في العالم.
ورأى أن العدو “الإسرائيلي” يعتدي على الآمنين في منازلهم بعيدًا عن ساحة المعركة، وبالتالي فإن الكيد والمكر سيُرد على العدو الصهيوني والرد آت حتمًا، ببركة سواعد المجاهدين الأبطال.