دولة الرئيس سليم الحص .. الحاج والدكتور ،،،ضمير لبنان الوطني بإمتياز

بسم الله
,,,,,
دولة الرئيس سليم الحص
الحاج والدكتور ،،،
الاستاذ والمحاضر العربي والدولي
في العلوم والاقتصاد
ضمير لبنان
الوطني بإمتياز
الصديق والقريب لمن يريد لبنان
وطناً نظيفاً وعزيزاوكريماً ،،،
اليك صاحب القامة الكبرى
في يوم رحيلك
نقول التالي :
يفقد ويفتقد الوطن والشعب اللبناني
قامة لبنانيه رفيعة في العلم والعطاء
والوفاء والصدق لهذا الوطن دون مصلحة
الذات والعائله والمقربين فقط وفقط
في خدمة لبنان كلما استطاع لذالك
سبيلا …
هو كذالك ابداً ودائماً
منذ خمسون عاماً ومع كل المراكز العليا
والنفوذ والسلطه بقي سليم الحص مع
صالونه في منزله الاول في القاعه المتواضه بكراسيه التي حفر فيها الزمن
( زمن الآوادم )معنى ان تكون صاحب الدوله وكيف تعيش وتتعاطى ،،،
في الاداء ؛
اذا حاضر سُمع …
واذا اعترض قُبل …
واذا امتنع عُذر …
وإذا حكم عدل …
واذا اعتزل كان الوطن الخاسر الاول …
ذالك هو سليم الحص ،،،
تنسب الدوحه اليه
ليس لانه ساكنها الرئيس
ولا لانه يدخلها بسيارة متواضعه ( ودركي واحد ) دون مواكب سياره ومرافقين .
بل لمحبته واخلاقه وتواضعه ،،،
قبل ثلاثون عاماً عندما اصبع خارج السطه
اعد دراسه اقتصاديه للنهوض بلبنان المستقبل دون ان تستهلك الدوله
اموال البنوك والمودعين تتناسب مع
امكانيات وقدرة وحجم لبنان
ولكن اهل النفوذ والسياسه لم يطلعوا
عليها او يقرؤوها حتى
فحصل ما حصل بعد حين ،،،
في العام ٢٠٠٠ من حسن حظ الوطن انه
كان رئيساً لحكومة التحرير
وفي مهرجان الانتصار في الجاموس
بالعام ٢٠٠٦ كان الحاضر الاول فحتفلاً
مع الفرحين من ابناء الوطن وما يعنيه
هذا الانتصار للبنان ومستقبل لبنان
الذي لم يرضى الا العزة والكرامة
والكبرياء …
حتى آخر العمر
كان مخلصاً ومحباً لفلسطين القضيه
ولبيت المقدس وما تعنيه من الآلام
والظلم والحرمان واللاعداله
بالتأكيد انه اغمض عينه دامعاً وباكياً
على مأساة غزه وما يجري عليها
ومن المؤكد انه بكي اكثر وأكثر على
ما آلت اليه احوال العرب في الايام الاخيره
وربما تكون قد سارعت في وفاته

فلا حول ولا قوة الا بالله
لسليم الحص ضمير لبنان
واللبنانيين
في زمن قل فيه رجال الوطن من اهل السياسه والسلطه
نقول وداعاً …
نسأل الله له الرحمه والمغفره
وان يسكنه فسيح جنانه
الفاتحه
الحاج / علي جوني