بيانات المقاومة الإسلامية: عمليتنا العسكرية أنجزت والوقائع في إطلالة للسيد نصر الله وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من عمليات الردّ بنجاح كامل

أكّدت المقاومة الإسلامية في بيان ثالث أنه تم إطلاق جميع المسيّرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها ‏وعبرت ‏الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعدّدة.

وشدّدت المقاومة على أنّ ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام ‏لحزب الله سماحة السيد ‏حسن نصر الله يُحدد لاحقًا هذا اليوم. ‏

وفي ما يلي نص البيانات: 
 
بسم الله قاصم الجبارين

بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان (بيان رقم 3)‏

‏” إنّا من المجرمين منتقمون”‏

بعون الله تعالى تم إطلاق جميع المسيّرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها ‏وعبرت ‏الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعدّدة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا ‏اليوم قد تمت وأنجزت بحمد الله تعالى. ‏
إن ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة هي ‏إدعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام ‏لحزب الله سماحة السيد ‏حسن نصر الله يحدد لاحقًا هذا اليوم. ‏

 

بسم الله الرحمن الرحيم
 
بيان عن المقاومة الإسلامية في لبنان
 
‏” إنّا من المجرمين منتقمون”‏
 
أولاً، بعون الله تعالى لقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل
وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلًا لعبور المُسيّرات الهجومية بإتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق الكيان، وقد عبرت المُسيّرات بحمد الله كما هو مقرر.‏
ثانياً، عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الان تجاوزت 320 صاروخا بإتجاه مواقع العدو ‏
ثالثاً، المواقع التي تم استهدافها وإصابتها بعون الله تعالى: ‏
‏1- قاعدة ميرون
‏2- مربض نافي زيف
‏3- قاعدة زعتون ‏
‏4- مرابض الزاعورة
‏5- قاعدة السهل
‏6- ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل
‏7- ثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل
‏8- قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل
‏9- قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل
‏10 – قاعدة عين زي تيم ‏
‏11- ثكنة راموت نفتالي
رابعاً، بقية التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة.‏
 

 

ردٌّ أولي على اغتيال القائد شكر: هجوم جوي واسع نحو العمق الصهيوني

في إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني ‏الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه ‏الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بعدد كبير من ‏المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري “إسرائيلي” نوعي سيعلن عنه لاحقًا، بموازاة ‏استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال ‏فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.‏ 

وفي ما يلي نص البيان: 

بسم الله قاصم الجبارين 
 
بيان أولي عن المقاومة الإسلامية في لبنان 
 
‏” إنّا من المجرمين لمنتقمون”‏ 
في يوم أربعينية الإمام الحسين بن علي عليهما السلام سيد الشهداء وإمام الأحرار ورمز التضحية والإيثار ‏والإباء، وعند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 آب 2024 وفي إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني ‏الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه ‏الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بعدد كبير من ‏المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً، وبالتزامن مع ‏استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال ‏فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.‏ 
هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للإنتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها ‏وأهدافها إن شاء الله تعالى.‏ 
إن المقاومة الإسلامية في لبنان الآن وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد ‏لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني وبالأخص إذا تم المسّ بالمدنيين فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً.‏ 

 
‏                            وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ‏
‏                                           المقاومة الإسلامية

‏                            وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ‏
‏                                           المقاومة الإسلامية