ونقل المراسل العسكري لموقع “والا” أمير بوحبوط عن هؤلاء الضباط أن قوة الرضوان التابعة لحزب الله ما يزال بإمكانها تنفيذ هجوم منظّم على الحدود، بما في ذلك التسلل إلى أي مستوطنة أو موقع”.
وقال الضباط، على ما يورد بوحبوط، إنه: ” لماذا حزب الله لم يفعل ذلك حتى الآن؟ لأنه اختار عدم فعل ذلك. لكن من يعتقد بأنّ حزب الله لا يتدرب على اختراق بعض مقاتليه إلى “المنطقة الإسرائيلية” خاطئ وواهم”، بحسب تعبيره.
وتابعوا أن: “فرضية العمل عند الجميع يجب أن تكون أن حزب الله قادر على إدخال قوات وزرع علم في أي مستوطنة أو موقع للجيش عند الحدود واحراق عدة مبانٍ. عملية كهذه قد تؤثّر على المنطقة كلها، ويمكن أن تروّع “الإسرائيليين” “.
كما أضاف هؤلاء الضباط: “الشهر الأخير أثبت أن حزب الله يواصل تشغيل راصدين وقوة أمامية من الرضوان، في منطقة الحدود، بهدف الاستعداد لمواصلة القتال مع الجيش “الإسرائيلي” “.