نظمت هيئة أصحاب الحق إعتصاما أمام السفارة الفرنسية في بيروت رفضا للاساءة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم وادانة لما نشرته مجلة تشارلي ايبدو الفرنسية من رسوم تسيء لنبي الاسلام عليه السلام حيث ايدها الرئيس الفرنسي ماكرون بذريعة حرية الرأي والتعبير حيث القى رئيس هيئة أصحاب الحق كلمة قال فيها:
💢 إن الحرب اليوم ليست بين المسيحية والاسلام بل بين العلمانية بحلتها الجديدة حيث بات يسيطر عليها اليهود الصهاينة واعتبر ان القتل والارهاب باسم الاسلام والاساءة للانبياء والاديان هما وجهان لعملة واحدة ومن مشغل واحد.. واستغرب الكيل بمكيالين لتفسير حرية الرأي والتعبير ، لماذا عندما يتعلق التعبير بالصهيونية يتم منعه واسكاته؟؟ ولماذا عندما يعبر احدهم عن رأيه بمحرقة الهولوكوست المزعومة يصار الى سجنه؟؟ ولماذا جورج عبدالله اصبح له ٣٦ عاما في السجون الفرنسية؟؟ اليس لحرية الرأي والتعبير؟؟ ووجه سماحته كلمة الى الشعب الفرنسي حيث قال : ان رئيسكم يسلمكم الى الذبح والقتل في شتى انحاء العالم بطريقة منظمة وممنهجة وهو يدري ذلك ولكنه مخطط ، عليكم ان تثوروا ضده ليوقف المهزلة والاساءة الى رسول الاسلام الذي يمثل حوالي ملياري مسلم بالعالم.. وللرئيس ماكرون قال سماحته: لقد استقبلك اللبنانيون في المرة الاخيرة بالاحضان لانهم وجدوا فيكم خلاص لبنان ولانهم طيبون اما اليوم ان لم تعتذر للمسلمين وتمنع الاساءة لنبيهم فاننا سنرفض استقبالك في وطننا ، وان الحصار والجوع والعطش والموت احلى من العسل على قلوبنا من ان نمد يدنا لمن يدنس كرامة نبينا صلوات الله عليه.
واعتبر سماحته ان ما يحصل من زعزعة استقرار ومحاولة زرع الفتن بين المسلمين والمسيحيين وبين السنة والشيعة هو أمر مخطط له صهيونيا ليغطوا على جريمة التطبيع مع كيان العدو ولتتلهى الناس وتنسى قضية فلسطين ، واعتبر ان العدو سيبقى هو العدو الصهيوني وان البوصلة ستظل فلسطين.
وكما كانت كلمات لمسؤول العلاقات الخارجية في هيئة أصحاب الحق سماحة الشيخ بلال دلال حيث قال:
الاسلام دين السماحة والعفو والارهاب لا دين له ولا مذهب ونحن نرفض الاساءة الى اي دين وبالاخص الى نبينا الكريم عليه السلام واعتبر ان ما تقوم به مجلة تشارلي ايبدو هو بايد صهيونية لتحرف الانظار عن فلسطين والتطبيع مع العدو ، كما ادان سماحته التعرض للمسيحيين باي شكل من الاشكال..
وكانت كلمة لرئيس المنظمة العالمية لحقوق الانسان السفير علي عقيل خليل حيث قال :
نحن باسم المنظمة العالمية لحقوق الانسان ندين الاساءة الى رسول الله صلى الله عليه واله وندين التعرض للمسيحيين في العالم وفرنسا كما دعا الى اقرار قانون دولي يجرم الاساءة للاديان والمقدسات.
وبدأت كلمتها الاعلامية العراقية
فرح صلاح الجراخ
بالسلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة لكل الموجودين قلبا وقالبا
وقبل ان نبدا هنا نقف …حيث بدأنا بالسلا وهي تحيتنا في الاسلام
اول تحيتنا السلام وختامها الرحمة
هو ديننا الاسلامي الذي علمنا على ان ننشر السلام ونبعث السلام اينما نكون
وكل العالم يعلم ان رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام انما بعث لينشر السلام والاسلام وهو نبي الرحمة والالفة بين الناس
فلم يكن الا دين حق وكلمة حق
وكلنا يعلم ان المسيح عليه السلام هو رسول التسلمح والرحمة والسلام
واليوم نقف وندين اصريحات ماكرون ضد رسول البشرية محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وان هو اخطأ نحن لا نخطيء
نحن ندين ونستنكر ونقف ونعارض ولكننا لا نقتل ولا نذبح ولا نعتدي
نحن حاملين رسالة نبينا الكريم والذي تحمل الرمي بالحجارة لينشرها ولم يعتدي ولم يرد بالمثل
ولن يضرك يا رسول الله اي كلمة من سفيه وانت الذي رفعك الله سبحانه وطهرك تطهيرا وبعث فيك نوره الذي لا ينطفيء ولن ينطفيء ان كان بكلمة او رسمة او اي اعتداء ضدنا اوضد رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام