” أفادت مصادر مطلعة لقناة “الميادين”، بأنّ “المغدور محمد إبراهيم سرور تعرّض لتعذيبٍ شديد قبل اغتياله”.
وذكرت أنّ “سرور نُقل إلى شقة مفروشة، في بلدة بيت مري، بهدف استجوابه بعنفٍ شديد”.
وأشارت الى ان “أوساطاً أمنية لبنانية ترجّح بقوة أنّ “الموساد” الإسرائيلي يقف وراء العملية”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “المغدور تعرّض إلى التحقيق وهو مكبّل اليدين، فيما كان القتلة على اتصالٍ مباشر مع “تل أبيب” خلال الاستجواب العنيف”.
وأضافت أنّ “التعذيب تم بالرصاص من قدميه إلى كتفيه، حيث تلقّى أكثر من 10 رصاصات”، مشيرةً إلى أنّ “الترجيحات تفيد بأنّ المغدور لم يعترف لعناصر “الموساد” بما كانوا يريدون إكراهه عليه، ولذا قتلوه وغادروا”.
وتابعت، “عناصر “الموساد” أبقوا التحويلة المالية التي كانت معه لدى مغادرتهم”.
وكان سرور (57 عاماً)، الذي يعمل في الصرافة والتحويلات المالية، قد فُقد مدة 8 أيام، ليُعثر عليه، أمس الثلاثاء، مقتولاً في شقة سكنية في بيت مري في المتن الشمالي.
وطالبت عائلة سرور، في بيان، الدولة اللبنانية بكلّ أجهزتها القضائية بالبحث، لمعرفة الجهة المسؤولة عن الجريمة.
بدورها، ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، أنّ التقديرات تشير إلى أنّ “الموساد يقف وراء مقتل المواطن اللبناني محمد سرور، نظراً لطبيعة عمله لصالح إيران، وكذلك الطريقة التي قُتل بها”.
يشار إلى أنّ سرور موضوع على لائحة العقوبات التي تصدرها وزارة الخزانة الأميركية، منذ آب 2019، بتهمة تسهيل نقل أموال من إيران وتقديمها إلى “كتائب الشهيد عز الدين القسّام”، الجناح العسكري لحركة حماس.