مكتب الصيادلة في حركة “أمل” اقليم الجنوب اقام حفل افطاره السنوي لصيادلة محافظتي الجنوب والنبطية

أقام مكتب الصيادلة في حركة “أمل” اقليم الجنوب حفل افطاره السنوي لصيادلة محافظتي الجنوب والنبطية وذاك في مطعم “ايت فيت” في النبطية، في حضور المهندس محمد ترحيني ممثلا النائب هاني قبيسي ، محمد حجازي ممثلا النائب ناصر جابر, المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في الجنوب الدكتور نضال حطيط، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، ممثل نقيب صيادلة لبنان الدكتورة جورجينا نعمة الله، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، رئيس مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي في حركة “أمل” مصطفى فواز ، وعلي عز الدين ممثلا وحدة الصيادلة في ح ب ال له، وشخصيات وحشد من الصيادلة .

محفوظ
والقى رئيس قسم الصيادلة في حركة “أمل” نجيب محفوظ كلمة قال فيها: “أيتها الزميلات أيها الزملاء عشنا و اياكم سنوات عجاف من كورونا ومن انهيار اقتصادي أرخت بثقلها وظلالها على هذا الوطن الصبور وكنتم صابرين مثابرين في وجه الجائحة، لا بل كنتم درعا من دروع المنظومة الصحية في خدمة المرضى وفي اعمالكم وصيدلياتكم،  تقدمون النصح و الارشاد و تبلسمون الآم الناس، وقضى منكم شهداء بسبب هذا الوباء القاتل”.
اضاف: “وكحال كل قطاعات هذا البلد خسرتم مخزون صيدلياتكم في تلافي دعم وهمي للدواء من خلال سياسات خاطئة، وخسرتم أموالكم في المصارف فكان المصاب عليكم جلل… فهنيئا لكم من معطائين ثابتين على قسمكم و مهنتكم التي وصمتموها بالفخر والاعتزاز. وفي نقابتكم كنا كما عهدتمونا مدافعين عن حقوقكم بدأنا من الصفر، لا بل من تحت الصفر، وأعدنا للنقابة دورها ومكانتها وأوقفناها كمؤسسة على رجليها وكانت أولى التحديات وقف صرف الرواتب  والمعاشات من شيكات اللولار الموجود في المصارف، وذلك لكي نحافظ على مخزون السنوات من اموالكم التقاعدية. ثم شرعنا في كيفية تأمين الاموال اللازمة للتأمين في السنة الأولى، حيث قمنا بزيارة نائب حاكم المصرف المركزي انا وسعادة النقيب جو سلوم وأمين السر وبمساعدة كريمة من الدكتورة هنادي بري، وطلبنا منه ان يفتح لنا حساب صيرفة لشراء الدولارات عبر منصة صيرفة وهكذا حصل”.
فواز
ثم كانت كلمة رئيس مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي  في الحركة مصطفى فواز،  استعرض فيها الوضع السياسي والعدوان الاسرائيلي الذي يستهدف لبنان، معتبرا ان “اساس مقاومتنا ومرتكزها الاساسي هو الوحدة الوطنية الداخلية،  وعلى هذا الاساس فان موقف حركة “امل” الدائم والداعم لذلك وموقف الرئيس نبيه بري بالدعوة الى الحوار والتماسك الداخلي الوطني . ونحن في النقابات في حركة “أمل”  نعمل وفق هذا الهدف وهذا التوجه للحفاظ على دور هذه المؤسسات ووحدتها وتماسكها ومساعدتها على اداء دورها المطلوب”