استنكار لبناني واسع لمجزرة النبطية

أثارت المجزرة الوحشية التي نفذها العدو الصهيوني مساء أمس في مدينة النبطية، استنكارًا واسعًا لدى أحزاب وجهات لبنانية، أكدت أن هذه المجزرة تدل وتؤكد على الطبيعة العدوانية والعنصرية لهذا العدو.

بري

وأدان رئيس مجلس النواب نبيه بري مجزرة النبطية والتي ذهب ضحيتها أكثر من 10 شهداء وعدد كبير من الجرحى جلهم من النساء والأطفال، وقال إن “مجزرة جديدة يضيفها المستويان السياسي والعسكري في الكيان الإسرائيلي إلى سجله الحافل بالقتل والإرهاب وحروب الإبادة من خلال العدوان الجبان الذي استهدف الآمنين في النبطية”.
 
وأضاف أن “تلك المجزرة التي ارتكبت مع سبق الإصرار والترصد، إن دلت على شيء إنما تدل على الطبيعة العدوانية والعنصرية لهذا العدو الذي لم يعد خافيًا أنه على نقيض في أدائه ونهجه مع كل ما هو إنساني، وأن بنك أهدافه المعلن والخفي هم المدنيون وكل مقومات الحياة في وطننا ومنطقتنا”.
 
وتابع الرئيس بري أن “الدماء التي أزهقت في النبطية وقبلها في حولا والصوانة وعدشيت هي برسم الموفدين الدوليين والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، لا لتدين وتستنكر إنما لتتحرك بشكل عاجل وفوري لوقف آلة القتل الإسرائيلية وكبح جماح قادة كيان الاحتلال الذين يأخذون المنطقة نحو حرب لا يحمد عقباها”.
 
وختم بري قائلًا: “الرحمة للشهداء وأحر التعازي لذويهم والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل”.

ميقاتي 

بدوره، أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “العدوان الإسرائيلي المتمادي على جنوب لبنان والمجازر الجديدة التي يرتكبها في حق المواطنين اللبنانيين، لا سيما ما حصل ليل أمس في النبطية، حيث استشهد 7 اشخاص من عائلة واحدة بالقصف الاسرائيلي”.

وفي بيان له، قال ميقاتي: “إزاء التمادي في هذا العدوان الإسرائيلي وسقوط الشهداء والدمار الهائل الذي يسببه العدوان، تشاورت مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب في الوضع، وطلبت منه تقديم  شكوى جديدة عاجلة  ضد “إسرائيل” الى مجلس الأمن الدولي”. 

استنكار لبناني واسع لمجزرة النبطية

 وأضاف: “في الوقت الذي نشدد على التهدئة وندعو جميع الأطراف الى التزام عدم التصعيد، نجد العدو الإسرائيلي يتمادى في عدوانه، مما يدفعنا الى طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو”.

وختم ميقاتي قائلا: “إزاء تصاعد العدوان، طلبت من وزير البيئة الدعوة الى اجتماع عاجل لهيئة الطوارئ الوطنية لمواكبة الوضع، كما اطلعت من وزير الصحة على الواقع الصحي والاستشفائي في الجنوب والخطوات العاجلة المتخذة”.

الشيخ الخطيب

واستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب “بشدة المجزرة الصهيونية التي استهدفت عائلة في النبطية حصدت أرواح مدنيين أبرياء من أطفال ونساء، تضاف الى السجل الإرهابي الملطخ بالدماء الذي يحفل به قادة الصهاينة الذين يرتكبون مجازر يومية في غزة في حق المدنيين الأبرياء”.

وفي بيان له، وضع الشيخ الخطيب “هذه المجزرة وأمثالها برسم الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، المطالبة بمعاقبة الكيان الصهيوني على مجازره وجرائمه التي ينتهك فيها حرمة الإنسان والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”.

وطالب “الحكومة اللبنانية بتقديم شكوى عاجلة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة الكيان الإرهابي ومعاقبته على جرائمه واستمرار عدوانه ضد لبنان”.

وعزى الشعب اللبناني وذوي الشهداء، سائلًا “المولى الرحمة لهم والشفاء العاجل للجرحى وأن يحفظ لبنان وشعبه من كل شر.”

الحجيري

ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري أن “المجزرة الصهيونية المجرمة المرتكبة في النبطية، هي جريمة وحشية متعمدة، صب فيها العدو حقده وبربريته على العزل جراء خيباته وفشله في مواجهة المقاومين الأبطال الأشاوس”.

وفي بيان له، قال الحجيري: “سلام على شعب الجنوب وشهدائه الأبرار، وكل التعازي والتبريكات بالشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الجنوب الحبيب.. وصبرًا فالنصر آت”.

استنكار لبناني واسع لمجزرة النبطية

وأضاف: “نرى في مجزرتي النبطية والصوانة، محاولة من العدو لتوسيع دائرة عدوانه على لبنان للهروب من مآزقه”، متوجهاً بـ”تحية الإعتزاز والإكبار لشعبنا وأهلنا في الجنوب الصامد على بطولتهم وشجاعتهم وتضحياتهم الجسام التي يدفعونها ثمنًا لكرامة وشموخ وطنهم وعزته”.

وختم الحجيري قائلا إن “رد المقاومة آت والعدو لن يفلت من العقاب على مجازره بحق المدنيين”.

مراد

وعلق النائب حسن مراد على مجزرة النبطية في منشور له عبر حسابه على منصة “إكس”: “في عدوان إرهابي جديد، ليس مستغربًا على كيان عنصري حاقد، وبقلوب ملؤها الصبر والإيمان تزف عائلة ومؤسسات الغد الأفضل إلى اللبنانيين عروس مدينة النبطية الشهيدة المظلومة أماني برجاوي التي استشهدت مع عدد من أفراد عائلتها في المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني ليلاً”.

وقال مراد: “إننا إذ ننعى بطلة مظلومة جديدة روت بدمائها تراب الوطن، معزين أنفسنا كما أهلها وذويها، نؤكد أن حماقات العدو وعدوانه المستمر لن يمر من دون رد من رجال نذروا حياتهم للدفاع عن الوطن والذود عن حدوده”، مطالبًا “الحكومة اللبنانية بالتحرك السريع أمام ما يسمى المراجع الدولية لإدانة هذا العدوان وهذه المجزرة ولمحاسبة الكيان الغاشم على ارتكاباته وخرقه كل القرارات الدولية”.

فرنجية

وأكد رئيس تيار المردة والوزير السابق سليمان فرنجية عبر حسابه على “إكس” أن “قتل المدنيين العزل والعائلات في بيوتها عادة العدو، ومجزرة النبطية ليل أمس تدمي القلب. فهل تهزّ الضمير؟ رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وحفظ الجنوب وأهله والمقاومة وحمى لبنان”.

استنكار لبناني واسع لمجزرة النبطية

الحزب السوري القومي الاجتماعي

 الحزب السوري القومي الاجتماعي أدان سلسلة الجرائم التي ارتكبها العدو بحق المدنيين في جنوب لبنان، وكان آخرها في مدينة النبطية من خلال استهداف عائلة بأكملها.

وفي بيان له، أكد الحزب أن “ما يحصل لن يمر أبدًا، وأن المقاومة سترد حتمًا وستوجع، وأن مغامرة العدو باستهداف الأبرياء هو مغامرة سيدفع فيها أثمانًا باهظة تضاف إلى سلسلة اخفاقاته وهزائمه من غزة إلى بيروت”. 

الحاج حسن

بدوره، قال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن عبر حسابه على منصة “إكس”: “صباح حزين يشبه الأنين. صباح له لون الرايات وخيام فيها صلاة. صباح الجنوب رياحين وشهداء جميعهم يرحلون إلى كربلاء. صباح الجنوب حزين ومدينة الحسين صلاة وآيات بينات من صبر واحتساب”.

أرسلان

من جانبه، قال رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان عبر حسابه على منصة “إكس”: “حمى الله الجنوب وأهل الجنوب من عدوان عدوٍّ لا يعرف رحمة ولا يفرّق بين طفلٍ وامرأةٍ ومسنّ. قرابة الـ 4 أشهر من القتل والتدمير والاعتداء على البشر والحجر والأبرياء، ولم يحقّق أهدافه المرجوّة، 4 أشهر والعالم يتفرّج ودول تدعم الإبادة الجماعية وتغطيها من شمال غزّة وصولًا إلى رفح اليوم”.

لجنة أصدقاء الأسير سكاف

وأكدت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف أن “المجزرة التي نفذها العدو في النبطية، تثبت للعالم أجمع أن العدو الصهيوني الذي يستهدف المدنيين الآمنين من الشيوخ والنساء والأطفال لا يمكن التعامل معه ومواجهته إلا بلغة المقاومة المسلحة، لأنها الخيار الوحيد الذي يردع العدو عن تنفيذ مخططاته الإجرامية والوحشية بحق شعوبنا وأوطاننا”.

وفي بيان لها، شددت اللجنة على أن “الجرائم التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أهلنا الجنوبيين، ستزيدهم إصرارًا كما كل الشرفاء على التمسك بالمقاومة وخيارها أكثر من أي وقت مضى، حيث أثبت أهلنا في الجنوب الأبي على مر الزمن أنهم شعب صامد لا يأبه لأي تهديدات، لأنهم مؤمنون بقدسية الصراع مع العدو الذي لم يستطيع أن ينال من عزيمة الجنوبيين على الرغم من كل المجازر التي نفذها بحقهم منذ عشرات السنين”.

ورأت أن “أبناء الجنوب عودونا على تقديم التضحيات الجسام دفاعًا عن الوطن وعن القضايا المحقة، كما يقدمون اليوم الغالي والنفيس من خلال خيرة الشباب الجنوبيين الذين سقطوا بالمئات شهداء وجرحى دفاعًا عن أهلنا في غزة وكل فلسطين منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى”.

جبهة العمل الإسلامي في لبنان

ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بالمجزرة الرهيبة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني الغادر أمس في النبطية، والتي أدّت إلى استشهاد سبعة أفراد من عائلة واحدة إضافة إلى شهداء وجرحى آخرين ارتقوا جرّاء هذه الغارات الوحشية، والتي تُضاف إلى مجازره الدموية التي تقترفها يداه يومياً في غزّة العزّة وضفة الأحرار والكرامة”، مؤكدة انه “لا ينفع مع هذا العدو إلا لغة الحديد والنار”.

وفي بيان لها، رأت الجبهة أنّ “هذا العدو الغاصب الحاقد يُنفذ ويرتكب كل جرائمه الدموية، ولا أحد ممن بيده مركز القرار في العالم يُحرك ساكنًا، بل أنّ أكثرهم يُصفقون له، ويمدونه بكل ما يلزم من أجل تدمير غزة والقضاء على حركة المقاومة فيها”.

ولفتت إلى أنّ “هذه الدماء الزكيّة القانية التي تسقط في لبنان واليمن والعراق وسوريا، إضافة إلى فلسطين المحتلة، إنّما تؤكد بالفعل لا بالقول فقط وحدة الساحات ووحدة محور المقاومة في مواجهة الغطرسة والعنجهية الصهيونية التي بات لا يردعها رادع”.

وختمت الجبهة متقدمة من “عوائل الشهداء وشهداء المقاومة الإسلامية على طريق القدس، بأحرّ التعازي والتبريكات سائلة المولى لهم الأجر والصبر والثواب، وحسن المآب في جنان الخلد للشهداء الأبرار”.

رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال

واستنكر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد العدوان الصهيوني على النبطية، وقال: “مكتوب للأمة العربية وللبنان تلازمًا مع فلسطين أن يدفع فاتورة غالية وأن يرتقي بالشهادة وبأهل الشهادة”.

استنكار لبناني واسع لمجزرة النبطية

وفي بيان له، اعتبر السيد أن “تعمد “إسرائيل” توسيع رقعة الحرب، إنما هو محاولة لاستدراج لبنان إلى مجزرة لا يتوانى مسؤولو العدو الصهيوني عن الإفصاح عن نواياهم فيما يتعلق بالقيام بها”.

وختم قائلا: “إننا مدعوون في لبنان إلى وحدة كاملة شاملة وإلى تلازم لبناني – لبناني نتمكن من خلاله من تجاوز هذه المرحلة، وتشكيل ضغط دولي حقيقي على “إسرائيل” يبعد شبح العدوان عن لبنان وشبح التطاول على سماء لبنان وارض لبنان والمدنيين الأمنيين في لبنان”.