يُثبت النظام السعودي، يومًا بعد يوم، أنّ كل مزاعمه حول الإصلاح والتغيير هي دعاية فارغة، والصورة التي يُحاول إبرازها أمام العالم عبر التركيز على جانب الترفيه ما هي إلا غطاء على جرائمه المستمرّة بحق كل من يُحاول انتقاد النظام أو معارضته.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذها حكم الإعدام بحق المعتقل عون حسن أبو عبد الله، زاعمة أنه ارتكب “أفعالًا إرهابية بالانضمام إلى خلية إرهابية تسعى إلى الإخلال بأمن المملكة وزعزعة أمن المجتمع واستقرار الدولة واستهداف رجال الأمن”، على حد قولها.
تعليقًا على ذلك، أكّدت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أنّه: “لا يمكن الوثوق بإجراءات القضاء ولا تهم النيابة العامة السعودية”، مشيرة إلى أن: “الدولة تستفرد، بشكل كامل، بالمعتقلين ويُحرمون من التمثيل القانوني الكافي”.
وفي منشور لها عبر حسابها على “إكس”، لفتت المنظمة إلى أنّ: “المعتقلين يتعرّضون للتعذيب وتُنتزع الاعترافات منهم بالقوة”، مضيفة أن النظام: “قد يحتجز جثامينهم، ويهدد الأسر التي تطالب بجثامين أبنائها”.