أحمد يونس
يقول الله عز وجل في كتابه المجيد “سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون”.
من خلق الله زوجية المغناطيس والكهرباء، إن دوران المغناطيس يؤدي إلى إنتاج حقل مغناطيسي، هذا الحقل المغناطيسي يدفع الإلكترونات الموجودة في لفالف النحاس إلى التحرك منتجة بذلك تيار كهربائي يمكننا من خلالة أن نضيء به ظلمة أو أن نشحن به بطارية.
إن أيسر قطعة يمكننا استعمالها لتحويل الحركة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية موجودة في كل سيارة، وهي دينامو السيارة التي مهمتها شحن البطارية.
بإيصال الحركة إلى الدينمو من عجلة الدراجة الهوائية يمكننا نقل الطاقة من الدواسة إلى البطارية. ويمكننا أن نقوم بالتوصيل بين الدينمو والبطارية على الشكل التالي:
إن الطاقة القصوى للإنتاج الكهربائي لعداء يجري بسرعته القصوى تبلغ 300 وات في الساعة، أي ما يعادل 20 أمبير تشريج بطارية في الساعة بقوة 12 فولت، أو ما يعادل أمبير ونصف للإستخدام في الأجهزة المنزلية بقوة 220 فولت.
ولكن عملياً لبدء تشريج بطارية “سيارة 12 فولت” يتطلب من العداء أن يجري بسرعة أقلها كسرعة الركض المتوسط للحصول على فارق جهد انتاج يبلغ 14 فولت.
أما لتشريج بطاريات الطاقة الشمسية فهي بحاجة إلى 14.7 فولت لبدأ التشريج، لذلك يتطلب من العداء أن يجري بسرعة أكبر قليلا من المتوسطة.
تطوير النظام
يمكننا تطوير استخدام هذا النظام بوصله إلى إنفرتر(يحول طاقة البطارية إلى كهرباء منزلية بقدرة 220 فولت) مما يتيح لنا استعمال هذه الطاقة المتولدة في الأجهزة المنزلية كالتلفاز والغسالة وغيرهم.
استخدام طاقة الهواء
ويمكننا تطويره ليعمل عبر طاقة الهواء بتركيب مروحة ووصلها إلى دينمو السيارة بدل عن الدواسة كما في الشكال التالي:
إن من نعم الله علينا تعدد أنواع الطاقة حولنا كطاقة الحركة، الهواء، الماء، البرق وغيرها. إمكانية تحويل الطاقة من شكل لآخر أمر متاح ويكون بنفس القدرة الأصلية أو أقل قليلا، ولا يمكن أن يكون أكثر من الطاقة الأصلية.