وافقت الحكومة الصهيونية الليلة الماضية بعد نقاش طويل وبأغلبية كبيرة على صفقة تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية.
وأوضح موقع “القناة 12” العبري أن “ثلاثة وزراء من الحكومة فقط عارضوا الصفقة، وهم من حزب “قوة يهودية”: إيتمار بن غفير، ويتسحاق فسرلئوف، وعميحاي إلياهو”.
ونقل الموقع عن مصادر حضرت النقاش قولها، “إن أعضاء حزب “الصهيونية الدينية”، بتسلئيل سموتريتش، أوفير سوفر وأوريت ستروك، “اقتنعوا وصوّتوا مع الصفقة”.
وبحسب الموقع فإن الصفة تنص في الجانب “الإسرائيلي” على التالي:
– ستطلق “إسرائيل” من السجون حوالى 150 أسيرة وأسير فتيان (أطفال)
– ستزيد “إسرائيل” إدخال المساعدة الإنسانية إلى غزة
– ستسمح بإدخال الوقود إلى غزة بكميات أكبر من الكمية الحالية
– وقف إطلاق النار في غزة لأربعة أيام
– وقف الجمع الاستخباري من الجو لمدة ست ساعات كل يوم
وفي الجانب الفلسطيني:
– إطلاق سراح 50 أسير “إسرائيلي” حي من النساء والأطفال حملة “الهوية الإسرائيلية” – بمعدل 10 أسرى في كل يوم
– وقف النار في غزة لمدة أربعة أيام
ماذا سيحصل بعد أربعة أيام من إتمام الصفقة؟
بحسب موقع “القناة 12” العبري، فإنه “إذا أطلقت حركة “حماس” سراح أسرى إضافيين، (نساء وأولاد)، فإن “إسرائيل” ستوقف إطلاق النار ليوم واحد، مقابل كل 10 أسرى”.
كيف ومتى ستنفذ الصفقة؟
– التوقيع على الصفقة سيتم خلال 24 ساعة من مصادقة الحكومة
– كل يوم ستحصل “إسرائيل” على لائحة الأسرى (الصهاينة) الذين سيتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي
– الإطلاق الأول لسراح الأسرى (الصهاينة) من المتوقع أن يتم يوم غد الخميس أو الجمعة
– بعد ذلك، ستحرر “إسرائيل” أسرى (فلسطينيين) وستسمح بإدخال الوقود إلى قطاع غزة